السياسة السودانية

سقوط الاقنعة

الجميل الفاضل هل رأي “البرهان” برهان “بكراوي” فإنقلب؟ ما لا يعلمه “فولكر” من هواجس الأحزاب. الغش هو السلاح الاستراتيجي لهذه الحركة الحربائية قاعدة شائعة تقول: بامكانك أن تخدع بعض الناس، لبعض الوقت، لكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس، كل الوقت. وهي قاعدة ربما تفسر ببساطة متناهية.. اسباب خلو قاعة فندق السلام روتانا امس، الا من أشخاص كانوا الي عهد قريب، في مركب نظام البشير الاخواني، تلك المركب التي تعهد الدكتور علي الحاج محمد زعيم المؤتمر الشعبي، ابرز الاحزاب المشاركة في لقاء الأمس.. بعدم القفز منها في وقت كانت تتجاذبها فيه الأمواج، وتكاد تعصف بها الريح. اذ ليس بالإمكان مطلقا ان تمارس الغش والكذب والتدليس على الناس طول الوقت، وبالطبع عندما يزنك ذو التجارب بميزان تجاربهم المريرة تلك، فإنه سيصعب عليهم بالضرورة ان يتعاملوا معك من جديد بثقة ودون شك. لدغة الثعبان: فمن لدغه الثعبان يوما، من الطبيعي ان يخشى حركة اي حبل تعبث به الريح. ولأن “الجبهة الإسلامية” بطبعها تنظيم احتيالي، فإن كل تنظيم سياسي او مسلح، خرج من رحم هذه الجبهة، يظل في نظر من اكتوي بممارسات الجبهة الام الاحتيالية، هو محتال كذلك الي ان يثبت العكس. هذا ربما ما لا يعلمه الي الان “فولكر بيرتس”. توجس الأحزاب: ولذلك اعتقد ان توجس الأحزاب الأخرى بخلاف الأحزاب اخوانية الصلة …

The post سقوط الاقنعة appeared first on سودان تريبيون.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى