الرياضة العالمية

خسارة مدوية لمصر أمام إثيوبيا وفوز صعب للمغرب على جنوب أفريقيا


نشرت في:

تكبدت مصر خسارة مدوية أمام مضيفتها إثيوبيا بهدفين دون رد الخميس ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة في ساحل العاج. فيما حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا على ضيفته جنوب أفريقيا بهدفين لهدف. ودخل أسود الأطلس المباراة تحت ضغط كبير عقب خسارته المذلة أمام مضيفه الأمريكي صفر-3 في مباراة دولية ودية الخميس الماضي.

فاجأ المنتخب المصري وصيف بطل النسخة الأخيرة وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أنصاره بخسارة مذلة أمام مضيفه الإثيوبي صفر-2 الخميس ضمن تصفيات نسخة 2023 المقررة في ساحل العاج. فيما حقق المنتخب المغربي فوزا متأخرا على ضيفه الجنوب أفريقي 2-1.

وحسمت إثيوبيا نتيجة مباراة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في شوطها الأول بتسجيلها الهدفين عبر داوا هوتيسا (21) والقائد مهاجم الجونة المصري شيميلس بيكيلي (40)، وكان بإمكانها الفوز بغلة أكبر، فيما قدم الفراعنة أصحاب الألقاب السبعة، أداء كارثيا غاب عنه اللعب الجماعي وسط ارتباك دفاعي ووسط ملعب تائه وخطوط متباعدة في ثاني مباراة بقيادة المدرب الجديد إيهاب جلال بديل البرتغالي كارلوس كيروش.

وكانت مصر استهلت مشوارها مع جلال الأحد بأداء باهت أيضا ضد ضيفتها غينيا ولحسن حظها خرجت فائزة بهدف متأخر للبديل مهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد في الدقيقة 87.

وفشلت مصر في المباراة التي أقيمت على ملعب “بينغو” الدولي في مدينة ليلونغوي المالاوية لعدم استجابة ملعب أديس أبابا لمعايير الاتحاد الدولي (فيفا)، في خلق ولو فرصة واحدة في 88 دقيقة قبل أن تهدد المرمى الإثيوبي بتسديدتين لعمر كمال من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (88) وإبراهيم عادل من داخلها أبعدها فاسيل جبريمايكل إلى ركنية بصعوبة (90).

وخاضت مصر المباراة في غياب نجومها القائد وهداف ليفربول الإنكليزي محمد صلاح ولاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني وجناح إسطنبول باشاك شهير التركي محمود حسن “تريزيغيه” ومدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي بسبب الإصابة.

وهو الفوز الأول لإثيوبيا على مصر منذ 33 عاما وتحديدا منذ نيسان/أبريل 1989 بهدف وحيد ضمن تصفيات نسخة الجزائر 1990، والثالث في 18 مباراة بين المنتخبين بعد الأول في المباراة النهائية للعرس القاري عام 1962، مقابل 13 خسارة وتعادلين.

وتصدرت إثيوبيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف أمام غينيا الفائزة على ضيفتها مالاوي بهدف متأخر سجله قائده نجم ليفربول نابي كيتا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.

وتساوت غينيا نقاطا وأهدافا مع مالاوي، فيما تحتل مصر المركز الأخير.

فوز صعب للمغرب

وفي المجموعة الحادية عشرة، عانى المنتخب المغربي الأمرين للفوز على ضيفته جنوب أفريقيا 2-1 في الرباط في مستهل مشواره في التصفيات.

ودخل المغرب المباراة تحت ضغط كبير عقب خسارته المذلة أمام مضيفه الأمريكي صفر-3 في مباراة دولية ودية الخميس الماضي.

وزادت الضغوطات عندما وجد المنتخب المغربي نفسه متخلفا ضد مجريات اللعب بهدف مبكر سجله المهاجم لايل فوستر في الدقيقة الثامنة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من لاعب الوسط سفيفيلو سيثولي، فانسل من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بمدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي قبل أن يسددها زاحفة بيمناه إلى يسار حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو أفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني (8).

وتابع المنتخب المغربي ضغطه الرهيب واستحواذه وسيطرته على دفاع ضيوفه، ولعب مهاجم إشبيلية النصيري رأسية أبعدها الحارس رونوين وليامس (13)، وسدد اللاعب نفسه كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها وليامس قبل أن يشتتها الدفاع (16).

وسدد أيمن برقوق لاعب وسط أينتراخت فرانكفورت الألماني المتوج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي، كرة قوية من داخل المنطقة ارتدت من الحارس وشتتها الدفاع (26)، وأخرى للاعب وسط ستاندار لياج البلجيكي سليم أملاح من خارج المنطقة بين يدي الحارس (30).

وتألق وليامس في التصدي لتسديدة قوية لحكيمي من داخل المنطقة وحولها إلى ركنية (45+3).

ونجح النصيري في إدراك التعادل بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر كرة رأسية للقائد رومان سايس بعد تمريرة عرضية لسفيان أمرابط (51).

وهو الهدف الدولي الثالث عشر للنصيري. وسجل البديل أيوب الكعبي هدف الفوز بتسديدة بيسراه “على الطاير” إثر تمريرة عرضية للبديل الآخر أمين حارث (88). وهو الهدف الثامن للكعبي مع المنتخب.

ويلعب المغرب الإثنين المقبل مع مضيفته ليبيريا في الجولة الثانية في مدينة الدار البيضاء التي اختارتها الأخيرة أرضا لمبارياتها البيتية.

 

فرانس24/ أ ف ب


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى