السياسة السودانية

توقف مفاجئ لعلاج مصابي الثورة بسبب المديونيات

[ad_1]

كشف المكتب الطبي لمصابي ثورة ديسمبر عن توقف خدمة علاج مصابي الثورة في عدد من المستشفيات والصيدليات وتدني الخدمة لعدم سداد المديونيات المتأخرة بسبب اللجنة المعنية بهذه المهمة.

وقال مسؤول المكتب مصطفى أحمد خليل في تصريح صحفي لـ(السوداني) أمس، إنها ليست المرة الأولى التي يتعذر فيها تقديم الخدمة وبأسباب متفاوتة لكن أخطرها هذه المرة نتيجة لارتفاع المديونيات والتوقف عمليًا عن استقبال الحالات.

وأكد خليل أن اللجنة المكونة بهذا الخصوص ظلت تؤكد بممارساتها أنها غير حريصة على تقديم الخدمة بطريقة سلسة ومحترمة تليق بمصابي الثورة ومكانتهم، وأضاف: الخدمة أضحت مرهقة وتعجيزية في أغلب الأحيان. مبينًاأنهم طالبوا مرارًا وتكرارًا بحلها ومحاسبتها.

ودلل مصطفى على اتهامه اللجنة بشكوى جميع المصابين تجاه ما يبدر من اللجنة من تصرفات وتأخير في تقديم الخدمات وعدم احترام الإنسانية، مشيرًا إلى أن معظم من تلقوا العلاج بالخارج عادوا بلا علاج حاسم وبلا متابعة ما أسهم في تدهور حالات البعض، بل وشكا بعضهم من معاملة المشرفين لهم وتأخيرهم في كل مراحل العلاج.

وكشف مصطفى عن أن مهمة هذه اللجنة تجويد الخدمة وتحسينها ورفع المطالبات شهريًا بعد الاجتماع الدوري المتفق عليه، واستدرك: لكن في الفترة الأخيرة لم تكن اللجنة حريصة علي الخدمة المقدمة لمصابي الثورة لأسباب يعرفونها جيدًا.

وأبان خليل أنه في السابق تتم المطالبة عن طريق الصندوق القومي ويتم التصديق فورًا دون تأخير بتوجيه من مدير الصندوق حتى تدهور الحال وتدنى مستوى الخدمة بصورة واضحة لتخاذل اللجنة وعدم احترام المصابين إنسانيًا وخروج مشفى الزيتونة وفضيل وصيدلية رهف الكبرى والوسيلة والسعودي وإخطار مشفى الساحة بإيقاف الخدمة لكثرة المديونيات لمدة طويلة.

صحيفة السوداني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى