السياسة السودانية

«القيادة الجماعية» تتبرأ من مشاركين باسمها في «مجلس الصحوة الأصل»

الخرطوم 17 فبراير 2023 – نفى قيادي بارز في مجلس الصحوة الثوري «القيادة الجماعية»، الجمعة، توحدهم مع منشقين عن الزعيم الأهلي موسى هلال تحت مسمى مجلس الصحوة «الأصل»، وساق اتهامات لعسكريين بسرقة لسان الكيان والتواصل مع قوات الدعم السريع.

والخميس، أعلن مجلس الصحوة الثوري السُّوداني (القيادة الجماعية)، ومنشقون عن مجلس الصحوة الثوري السُّوداني، اندماجهم في كيان موحد باسم واحد (مجلس الصحوة الثوري –الأصل).

وقال الأمين العام للمجلس حافظ الزين لـ«سودان تربيون»: “لسنا جُزء من إعلان الوحدة الاندماجية، وما زلنا متمسكين باسم مجلس الصحوة القيادة الجماعية، والمجموعة التي تحدثت باسمنا وأعلنت عن الوحدة مع منشقين من موسى هلال تٌلاحقها اتهامات ببيع آليات عسكرية دون الرجوع للقيادة”.

واتهم أطراف من هذه المجموعة بإجراء اتصالات مع قوات الدعم السريع، بغرض التفاوض معهم وإلحاقهم بالسلام دون الرجوع لقيادة المجلس، وعدَّ ذلك بأنه يمثل خرقاً لقانون التنظيم ولجنته السياسية والعسكرية.

وأضاف: “لسنا في عداوة مع الدعم السريع بل نعتبره شريك، لكن هؤلاء خالفوا اللائحة التنظيمية، وأرسلوا مجموعة منهم للسودان للتفاوض مع هذه القوات”. كاشفاً أن قيادة الدعم السريع اشترطت عليهم ابتداءً أن يكون لديهم مقاتلين.

وأعلن التمسك بعضوية المجلس في تحالف “المسار الديمقراطي” الذي يضم نحو 7 فصائل مُسلحة لديها قوات في دولة ليبيا.

وفي يونيو العام الماضي، أجرى ممثلين من ائتلاف “المسار الديمقراطي” مشاورات غير رسمية مع وفد عسكري رفيع يمثل الحكومة السودانية في دولة النيجر بتسهيل منظمة فرنسية ناقش إلحاقها بالعملية السلمية وسحب القوات من ليبيا.

وعانى مجلس الصحوة، أخيراً من انقسامات عديدة، وزعته على عدة كيانات أبرزها مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، مجلس الصحوة الثوري الديموقراطي، مجلس الصحوة الثوري للتصحيح والتغيير، مجلس الصحوة الثوري السوداني- القيادة الجماعية، مجلس الصحوة الثوري القومي.


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى