الرياضة العالمية

بعد تعيينه مدربا لـ”الأسود”.. هل يتألق الركراكي من جديد مع المنتخب المغربي بعد نجاحاته مع الوداد؟

[ad_1]

نشرت في:

عين الاتحاد المغربي لكرة القدم “الجامعة الملكية” الأربعاء بشكل رسمي وليد الركراكي لتدريب أسود الأطلس. وبهذه المناسبة، قال رئيس “الجامعة الملكية المغربية” للعبة فوزي لقجع في مؤتمر صحافي إن الاتحاد “تعاقد مع وليد الركراكي لتدريب المنتخب المغربي حتى كأس العالم 2026”. ويأتي إسناد هذه المهمة للمدرب السابق للوداد البيضاوي بعد أن قرر الاتحاد إعفاء المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش. وأنهى اللاعب السابق الفرنسي المغربي موسما مثاليا مع الوداد المتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا والبطولة المغربية.

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم الأربعاء رسميا عن هوية مدربه الجديد الذي سيخلف وحيد خليلوزيتش على رأس العارضة الفنية لأسود الأطلس، ويتعلق الأمر بوليد الركراكي، مدرب الوداد البيضاوي السابق، الذي سيقود المنتخب المغربي في كأس العالم بقطر في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية للعبة فوزي لقجع في مؤتمر صحافي في سلا قرب العاصمة الرباط، إن الاتحاد “تعاقد مع وليد الركراكي لتدريب المنتخب المغربي حتى كأس العالم 2026”.

من جهته، شكر المدرب المغربي رئيس الجامعة على “الثقة” التي وضعت فيه، ووعد جمهور “أسود الأطلس” “بأن نفعل كل شيء ونقاتل لنرفع راية المغرب في كأس العالم ونفرحكم”.

إنهاء التعاقد مع خليلوزيتش في آب/أغسطس

وكان اسم وليد الركراكي متداولا لقيادة المنتخب المغربي حتى قبل إقالة وحيد خليلوزيتش في 11 آب/أغسطس. وتحدثت الجامعة المغربية عن “وجهات نظر متباينة (…) حول الإعداد المناسب لأسود الأطلس” لكأس العالم، إذ سيواجه المغرب كرواتيا وبلجيكا وكندا في المجموعة السادسة.

وفي الواقع، دفع المدرب الفرنسي البوسني قبل كل شيء ثمن عناده. فهو معروف بشخصيته القوية، ورفض بشكل متكرر طلب الاتحاد إعادة حكيم زياش (تشيلسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونيخ، أجاكس أمستردام سابقًا) للمنتخب، حيث كان قد دخل معهما في خلافات تحدثت عنها الصحافة المغربية مطولا، فأبعدهما على خلفيتها من أسود الأطلس، لكن الكثير من الأصوات ارتفعت مطالبة بتغليب مصلحة الفريق على هذه الخلافات واستدعاء اللاعبين لتمثيل الألوان المغربية.

ومن المرجح أن يفتح التعاقد مع الركراكي الباب أمام عودة زياش إلى المنتخب الوطني، بعد عودة مزراوي في وقت سابق.

مسيرة ناجحة وألقاب في بطولات عدة

ولد وليد الركراكي البالغ من العمر 46 عاما في كوربيل إيسون بالقرب من باريس، وكانت له مسيرة طويلة كلاعب قبل أن يصبح مدربا. ودخل عالم كرة القدم الاحترافية في وقت متأخر جدا، إذ لعب في المستوى الأدنى من الدوري الفرنسي المعروف باسم البطولة الوطنية (ناسيونال) في سن 23 عاما مع فريق “راسينغ كلوب دو فرانس”. ثم انضم المدافع الأيمن إلى تولوز وانتقل معه إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي. تنقل بعدها بين عدة فرق فرنسية (أجاكسيو وديجون وغرونوبل)، بالإضافة إلى فترة في إسبانيا مع راسينغ سانتاندير.

أكسبه أداؤه استدعاء إلى أسود الأطلس في عام 2001. تميز في نهائي كأس أمم أفريقيا 2004 ضد تونس وفاز بلقب أفضل مدافع في المسابقة. اعتزل كرة القدم الدولية في 2009 بعد خوض 45 مباراة مع المنتخب المغربي، كما اكتسب بشكل خاص سمعة كعنصر محوري في المجموعة، حيث كان قادرا على الربط بين الجيل الأكبر سنا، الذي غالبا ما يتدرب في المغرب، والشباب ثنائي الجنسية، وقد تكون هذه الميزة مفيدة في مهمته الجديدة.

خوض مجال التدريب

اعتزل وليد الركراكي لعب الكرة عام 2011، وفي العام التالي، انضم إلى الفريق الفني للمنتخب المغربي مساعدا للمدرب (2012-2013)، ثم درب عدة أندية فاز بألقاب مع كل منها: كأس العرش (2015) وبطولة المغرب (2016) مع الفتح الرباطي، وبطولة قطر مع الدحيل (2020). والعام الماضي أحرز ثنائية رائعة مع الوداد البيضاوي: دوري أبطال أفريقيا وبطولة الدوري المغربي.

وعلى الرغم من هذا الإنجاز، أعلن الركراكي أنه سيترك منصبه مطلع آب/أغسطس، ما أثار تكهنات حول تسلمه قيادة المنتخب المغربي حتى قبل الإعلان الرسمي عن رحيل “المدرب وحيد”.

“مثل مزدوجي الجنسية الآخرين الذين تدربوا في فرنسا، وجب عليه أن يعود إلى جذوره ليحظى بفرصة. لكن على عكس بلماضي مع الجزائر وسيسيه مع السنغال، وصل إلى قيادة المنتخب الوطني محملا بالكثير من الخبرة مع الأندية. لقد أثبت كفاءته أينما ذهب”، حسب الصحافي المغربي سامي مجتبي في صحيفة لو باريزيان. 

لأول مرة في التاريخ، سيقود الفرق الأفريقية الخمسة التي ستتنافس في كأس العالم في قطر مدربون محليون: ريغوبيرت سونغ مدربا للكاميرون، جليل قادري لتونس، أليو سيسيه للسنغال، أوتو أدو لغانا، وأخيرا وليد الركراكي للمغرب. ويبدو أن عصر “الساحر الأبيض” قد انتهى الآن في أفريقيا.

 

نص: فرانس24 – فؤاد حسن

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى