السياسة السودانية

برعاية السيسي.. الإفتاء المصرية تطلق مؤتمر مواجهة الإرهاب

[ad_1]

تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تطلق دار الإفتاء في البلاد مؤتمر “التطرف الديني.. المنطلقات الفكرية واستراتيجيات المواجهة”، من 7 إلى 9 يونيو الجاري، بحضور ممثلين عن 42 دولة، وعدد من الوزراء والدبلوماسين والباحثين المختصين في التطرف والإرهاب.

وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، رئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، إن المؤتمر يهدف إلى رصد حركات التطرف الديني في العالم، ودراسة أهم الأفكار الأساسية التي تضمنتها أدبيات الجماعات المتطرفة المعلنة منها وغير المعلنة، ومدى تأثير هذه الأفكار على عقول الشباب وأفكارهم، وبخاصة تلك الأفكار التي تنتشر عبر مواقع السوشيال ميديا المختلفة.

وأوضح نجم في بيان حصلت “سكاي نيوز عربية”، على نسخة منه، أن مؤتمر مركز سلام لدراسات التطرف لا يكتفي بطرح هذه الأفكار فحسب، وإنما من أهدافه الأساسية وضع الاستراتيجيات التي تمثِّل الحلول الجادة العلمية لمشكلة التطرف، بعيدًا عن الأساليب العاطفية والخطب الطنانة.

ويسعى المؤتمر إلى توحيد رؤية علماء العالم الإسلامي وجمع كلمتهم لمواجهة شبح الإرهاب، الذي أصبح محل عداوة من الإنسانية كلها.

وبحسب نجم، يناقش المؤتمر عدة محاور، أولها قضية الثابت والمتغير في المنطلقات الفكرية للتطرف بين الماضي والحاضر. ومن المعروف أن قضية قلب المتغيرات ثوابت والوسائل مقاصد، تعد إحدى آليات نشر الجماعات المتطرفة لأفكارهم وغرسها في عقول الشباب والعام.

أما المحور الثاني، بحسب نجم، يتناول قضية تجديد الخطاب الديني ودَوره في محاربة التطرف والإرهاب، لأن عدم الاهتمام بتجديد الخطاب الديني بشكل واسع قد سمح للجماعات المتطرفة أن تقتطع من كتب التراث كثيرًا من المسائل والفتاوى التي قيلت في أزمان ماضية، ويرددونها على الناس في واقع مختلف ومغاير للواقع الذي قيلت فيه.

أما المحور الثالث للمؤتمر فيأتي بعنوان: “خبرات وتجارب في محاربة التطرف والإرهاب”، وهو يعالج جميع التجارب والخبرات التي تكونت عبر التاريخ الطويل لمكافحة التطرف، ويهدف هذا المحور إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب على المستوى المؤسسي والأكاديمي.

ويحضر مؤتمر سلام الدولي باحثين وخبراء من 42 دولة من بينها، الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر.

ويعد مركز “سلام” أحد المراكز المهمة التي أنشأتها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لـدار الإفتاء المصرية كمركز متخصص في دراسات التطرف الديني وكيفية مواجهته، ويضم المركز ثلَّة من المتخصصين ذوي الخبرات والكفاءات الكبيرة في هذا الشأن.

سكاي نيوز

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى