السياسة السودانية

عيساوي: اتفاق كيزاني – النيلين

[ad_1]

بناء على ما رشح من معلومات نؤكد بأن مفاوضات جدة المقبلة هي بمثابة إعلان نهاية حرب الكرامة وفق رؤية الجيش. وليت (الجواعة) عبدة الدرهم والدولار. عملاء السفارات. مراهقي السياسة. الذين وضعوا كل بيضهم في سلة بندقية حميدتي. يتحملون صدمة (إعادة التاريخ لنفسه).

ونقصد بذلك تسليم الجنرال فضيل لبندقية حميدتي للجيش كما فعل الإمام عبد الرحمن المهدي عندما سلم سيف المهدي لملكة بريطانيا إزعانا بالولاء المطلق.

وبذا يكون فضيل قد أسقط ما في أيديهم من كروت. وبهذا يكون قد أصبح رقما قياسيا في سودان ما بعد الحرب. ويحسب له أنه أخرج ما تبقى من شباب قبيلته خاصة وبقية شباب المكون العربي عامة من محرقة حرب الكرامة بأقل الخسارة.

وبذلك ترك الرجل (الجواعة) في وضع لا يحسدون عليه. أي: كالمنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى. وخلاصة الأمر ليس أمامهم إلا النواح على لبن الأحلام المسكوب.

وغالبا ما نسمع منهم بأن اتفاق كيزاني قد تم بين فضيل وكرتي. ولكن ليعلموا بأن السياسة لعبة مصالح. أي: ما الذي يمنع النظام البائد (الكيزان) من كسب المعركة بأكملها بهزيمة النظام الباير (الجواعة)؟؟. إذن نحن أمام صفحة جديدة في السياسة السودانية لا يسمح بكتابة حرف واحد إلا لدهاقنة السياسة…… تحياتي لنشطاء النادي الحمدوكي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس٢٠٢٣/١٠/٢٦

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى