السياسة السودانية

طه مدثر يكتب: البرهان ليس من حفدة سيدنا اسماعيل!!

[ad_1]

(1) يتحدثون بإسم الفقراء
ما اكثر المتحدثين من المسؤولين الذين يتقلبون فى النعيم.ويتحدثون باسم الفقراء. ويدعون أنهم أتوا لمحاربة الفقر.واخراج الفقراء من دائرة الفقر.ولما ذهبت ابحث فى سجلات و تاريخ أولئك المتحدثين.لم اجد بينهم من عرف الفقر أو تعرف عليه الفقر.او عاش عيشة الفقراء.او حتى سأل مرة عنه الفقر!!.شئ غريب من يتحدث عن الفقر والفقراء.هم ليسو من أصحاب المصلحة.فمن جرب الكي لا ينسى مواجعه.فيجب إشراك ممثلين للفقراء فى كل أمر يخص الفقراء.ويحب تغيير أولئك الممثلين للفقراء.اذا ظهر عليهم اي مظهر من مظاهر الأغنياء.

(2) حالة الكتلة الديمقراطية
المثل السائر يقول ألبس لكل حالة لبوسها.والحالة التى عليها الكتلة الديمقراطية.لا ادري ماهو اللباس الذى تلبسه.؟فاذا قلنا إنهم يلبسون الكاكي.فالسيد عقار.فارق الكاكي.منذ بعيد.ومناوي وجبريل واردول وغيرهم.لم نر لهم صور وهو يلبسون الكاكي.انهم فقط يريدون أن يظلوا دوما وابدا تحت كاكي العسكر.فيشملهم بظله ورعايته.!غايتو. الكتلة الديمقراطية.تبدو لي فى حالة سيولة مفرطة!!

(3) تبريرات فطيرة
اي اتفاق.ولو كان صادق الوعد.شفاف البنود.وضاح المحيا.متكامل الوطنية.متعدد الأطراف.بل يضم غالبية الأطراف الثورية.لو جاء ذلك الاتفاق مبرأ من كل عيب.فلن تقبل به الكتلة الديمقراطية.وايضا الفلول.كما افتوا بذلك أول أمس (دعك هنا من الحزب الشيوعي.الذي كان ومازال واضحا أنه مع الحل الجذري) ولكن لماذا ترفض الكتلة التي تدعي الديمقراطية.اي اتفاق لا يستصحبهم.ويكونوا هم أساسه؟ لم يقل أحد أن هذا الاتفاق الإطاري.جاء مبرأ من كل عيب.وفيه خلاص الأمة السودانية من سنوات التيه والضياع.لم يقل أحد أنه ملزم لجميع الأطراف بالتوقيع عليه والعمل بما جاء فيه.بل أنه اتفاق إطاري.يسمح للآخرين بالحذف والإضافة والجرح والتعديل في جميع بنوده.وهولاء الرافضة للاتفاق والمعتزلة له.ذهبنا نسألهم عن أسباب رفضهم.فاعطونا تبريرات فطيرة.دون لبن.!!.

(4) شاهدت لك
عقب كل اتفاق يتم بين المدنيين والعسكريين.شاهدت لك قائد الانقلاب.الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان.يذهب لمخاطبة القاعدة العسكرية الفلانية.لا اعرف سر العلاقة بين توقيع الإتفاق ومخاطبة الجنود؟.ولكني اعرف أن جدي قال لي ذات مرة (ماظنك بصفات جعلها الله في كتابه مدحا وفخرا لرسله وانبيائه.فقال تعالى وأذكر فى الكتاب اسماعيل أنه كان صادق الوعد) وهنا لا نريد من قائد الانقلاب أن يكون من حفدة سيدنا اسماعيل.ولكن نريده أن يكون صادق الوعد.فيما تم الاتفاق والتوقيع عليه أمام أنظار العالم.وتبت يد أعداء الثورة ومن ساعدهم….

صحيفة الجريدة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى