السياسة السودانية

الصحة العالمية : 413 قتيل في اشتباكات الجيش والدعم السريع بالسودان

[ad_1]

الخرطوم 21 ابريل 2023- أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة مقتل  413 شخصا وإصابة 3551 جراء الاشتباكات في ‎السودان.

وتعد هذه احدث إحصائية لضحايا القتال الشرس الدائر منذ السبت الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، فيما تتضارب الأرقام التي تصدرها الأجسام الطبية والرسمية في الخرطوم.

وخرجت 30 مستشفى بالخرطوم من الخدمة بعداستهدافها بالقصف لوقوعها في مرمى الاشتباكات وسط الخرطوم وشرقها وجنوبها، بينها رويال كير وفضيل وشرق النيل والمعلم والساحة.

وقالت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان الجمعة إن عدد القتلى بلغ 243 حالة، و1335 إصابة وسط المدنيين.

وأفادت في بيان بوجود العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

واكدت اللجنة أن حصيلة الحصر للضحايا بين المدنيين امس الخميس  كانت 45 حـالة وفاة بين المدنيين، و128 إصابة، من بينها عديد من الحالات غير مستقرة.

ووصف سكرتير نقابة أطباء السودان عطية عبد الله الأوضاع الطبية في البلاد بالمتدهورة للغاية، وأشار إلى أن 11 طبيبا قتلوا منذ بدء المعارك السبت الماضي.

وحذر عطية في حديثه للجزيرة  المواطنين من التوجه إلى المستشفيات التي تعرضت للقصف، وناشد المجتمع الدولي التدخل لوقف الاقتتال.

الى ذلك  أعلنت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عن ارتفاع حصيلة القتلى،الخميس، إلى 61 قتيلا وإصابة 380 شخصا خلال الاشتباكات الأخيرة بين الجيش والدعم السريع بالولاية.

وقالت مديرة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في شمال دارفور تقوي إدريس لسودان تربيون أن 13 طفلا  كانوا من بين القتلى في شمال دارفور.

وأعلنت إغلاق 8 مستشفيات جراء تعرضها للقصف وانعدام الخدمات، بسبب ووقوع أغلبها بالقرب من مناطق الاشتباكات.

وأضافت أن اكتر المحليات التي تأثرت بالأحداث الفاشر وكبكابية.

وكشفت مديرة الطوارئ عدم إجراء الغسيل الكلوي لـ 75 من مرضي الفشل الكلوي منذ اندلاع الاشتباكات مما يعرض حياتهم للخطر بسبب إغلاق مركز الغسيل بسبب موقعه من منطقة الاشتباكات.

ويعيش سكان العاصمة الخرطوم، بسبب الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع، في ظل أوضاع إنسانية حرجة جراء الانقطاع الطويل للكهرباء وصعوبة الوصول إلى المشافي، ومع ذلك غامر الآلاف بمغادرة المدينة إلى الولايات.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى