السياسة السودانية

الشرطة تقمع أعداد كبيرة من المحتجين وتمنعهم الوصول للقصر

[ad_1]

الخرطوم 26 مايو 2022- فضت الشرطة السودانية الخميس، تجمع لمئات المتظاهرين ومنعتهم من الوصول للقصر الجمهوري بعد تنظيمهم موكبا احتجاجيا جديدا لمناهضة الحكم العسكري.

وتتزامن الاحتجاجات مع مشاورات غير مباشرة تيسرها الآلية الثلاثية لحل الأزمة السودانية بدأت عقد لقاءات مع قوى سياسية مختلفة ضمن مساعيها لوضع حد لحالة الفراغ الدستوري لكن لجان المقاومة تتمسك بإسقاط النظام العسكري.

وتجمع المتظاهرون في محطة “باشدار” التي باتت تمثل نقطة انطلاق رئيسية للاحتجاجات الرافضة لسيطرة الجيش على السلطة قبل أن يتوجهوا لمحطة “شروني” للنقل العام ودارت مواجهات عنيفة بينهم والشرطة تمكن المحتجين خلالها من كسر الطوق الأمني الذي أقامته الأجهزة الأمنية ورغم القمع المفرط وقنابل الغاز الكثيف  وصلوا حتى تقاطع شارعي القصر مع السيد عبد الرحمن.

ونشرت السلطات منذ فجر الخميس تعزيزات أمنية مكثفة شملت الشوارع القريبة من القصر الرئاسي ومجلس الوزراء والمناطق المحيطة بالقيادة العامة للجيش شرقي العاصمة الخرطوم فيما أغلقت جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري منذ وقت متأخر من ليل الأحد ونشرت تعزيزات عسكرية في محيط الجسر.

واستخدمت الشرطة عنفاً مفرط تجاه أعداد كبيرة من المحتجين في من المتظاهرين في المحطة الوسطى في مدينة بحري ومنعتهم من اجتياز جسر القوات المسلحة الذي أغلقته السلطات بنشر وحدات مختلفة من الأجهزة الأمنية.

ومع تزايد العنف من قبل الشرطة سارعت لجنة العمل الميداني بدعوة المحتجين للانسحاب من محيط محطة “شروني” للنقل العام.

وأفاد تعميم أصدرته لجنة أطباء السودان المركزية أن القوات الانقلابية أطلقت الغاز المسيل للدموع أمام مستشفى الجودة مباشرةً ما أدى لاختناق الطاقم الطبي والمرافقين والمرضى بينهم حالات حرجة تعاني  من أمراض مزمنة.

ويشهد السودان منذ خواتيم أكتوبر الفائت احتجاجات تدعو لها باستمرار لجان المقاومة ضد الإجراءات التي اتخذها الجيش بإنهائه شراكته مع المدنيين الذين تقاسموه السلطة في العام 2019.

وسقط إثر هذه الاحتجاجات نحو 96 قتيل ومئات المصابين وفقاً لإحصائيات دورية تصدرها لجان طبية مستقلة.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى