السياسة السودانية

محمد: حينما اقتربت تناهى الى الصياح الحراق بالنشوة ..ميطي ..ميطي !

عبرت من ناحية السوق الشعبي . تجمع صغار صبية وتجار . غير مبالين بالعفونة وكثرة الظلام . ودرونز الباعوض ! بعض السابلة كانوا يمدون أعناقهم ويمضون فضولهم محبط . على ما ظنوه تجمع على جثة مصيبة ! حينما اقتربت تناهى الى الصياح الحراق بالنشوة ..ميطي ..ميطي ! إرتبكت قلت لنفسي هذا البلد كثرت فنياته . ظننت أن أحدهم إستبدت به غضبة فخرج للناس كيوم مولده .

فججت الأعناق . ورغم طولي ارتفعت على أمشاطي . كفحل إبل يطلب غصن رطيبا ! ثم حدرت بصري . كان أحدهم معرق الوجه يصيح على لوح هاتف . يرتج بالهدير يكمل جنونه بحركات لا يكتب وصفها . يصيح ميييطي ! أكتشف اخر القصة ان (البلولة) كتل كلاب التوم النجار في لعبة ليدو ! وأن التوم كان مثل قائد جيش إستسلم ولم يطلق رصاصة . تبا لليدو . أحبطت فضولي اللزج.

محمد حامد جمعة

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعة نوار


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى