السياسة السودانية

الحراك الوطني يقاوم مخططات فولكر لتحطيم السودان وهو مجرب في تدمير الشعوب وتخريب البلدان

التفاؤوووول
المؤمن دائما متفائل. إن أصابه خير شكر. وأن أصابه شر صبر. ومن المصائب التي ابتلانا بها الله ثورة فولكر. وبحمد الله لقد صبر الشعب المسلم. على كل سفاهات وحماقات العلمانيين أيتام السفارات. وها هي بشريات النصر بدأت تزين سماء الوطن. ما عادت بعد اليوم تلاوة قرآن قحت (الوثيقة الدستورية) ممكنة. لأن عرابها ود لبات قد مزقها. بمشاركته في تهيئة الحوار الفولكري الذي تم تأجيله بالأمس.

وكذلك من البشريات الكشف عن القائمة اليسارية والعلمانية المقترحة ومختارة من فولكر لمواجهة التيار الإسلامي العريض والحراك الوطني المقاوم لمخططاته لتحطيم السودان. وتسمى باللجنة الدائمة للشخصيات السودانية البارزة. والقائمة تضم أكثر من ثلاثين عضو. وما شد الانتباه أنهم من عتاولة اليسار. وهذه واجهة جديدة للحزب الشيوعي تضاف لواجهاته المتعددة.

ولكن وعي الشعب يجعلني أجزم بأن تدمير هؤلاء في تدبيرهم. وذلك لسبب بسيط ألا وهو أن الشعب مؤمن بقضية دينه ووطنه. ويعرف ماذا يريد فولكر للسودان. وشكرا للأمم المتحدة التي عينت لنا من هو مجرب في تدمير الشعوب وتخريب البلدان (من جرب المجرب حارت بيهو الندامة).

وشكرا لفولكر الذي كشف لنا حقيقة اليسار. الذي يسابق الزمن من أجل تسليم الوطن بعد تفتيتته لأسياده دافعي الدولار (زيرو وطنية). وخلاصة الأمر رسالتنا لتلك اللجنة (المحتارة) أن الشعب السوداني يقظا لكل حركات وسكنات سيدكم. ويعلم أن تأجيله لحواره ليس من أجل مصلحة الوطن. بل هداه شيطانه لخطة أخرى. يريد أن ينفذ بها لطعن الوطن في خاصرته بسلاح لجنتكم (المحتارة) والمختارة بعناية المخابرات العالمية.

وأزيدكم من الشعر بيت أن الشعب قد عقلها بعد التوكل على مدبر الأمر. وأن الغيورين على الدين والوطن مازالوا على جبل الرماة منذ قيام ثورة السمبر الجليطة. والتعليمات الإيمانية قد صدرت لهم من المنهج الرباني بعدم مبارحة الجبل مهما كانت النتيجة. وكما أضاعوا عليكم الماضي والحاضر. فإن المستقبل في كف عفريت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٢/٥/١١

عيساوي
احمد عيسى محمود


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى