السياسة السودانية

تبيان: إنتقلت المعركة من منصة الجيش الواحد إلى فعل مجتمعي متكامل للجيش والشعب

[ad_1]

هذه الخرطوم مازالت شامخة بأحرارٍها الذين رفضوا الإنصياع والقبول بخيارات القهر والإستعباد والإزلال فسطروا أروع صورةٍ بجمعة الغضب فجلجلت أصواتهم أركانها الطاهره وهزت هُتافات حناجرهم العابده الذاكره لله وحده قلب كل عميل وخائن وجبان حتى صمتوا كمالجُرزان !! هذا الشموخ مازال بأيديكم وأفعالكم التي سيسطرها التاريخ على صفحات النضال ضد الغزو الإستعماري الخارجي !! فكم منكم من مضى وهو يصرخ في وجه الجنجويدي بأن أقتلني قبل أن تنال من شرفي ومالي وعرضي ومملكتي الكل يعلم بالبطولات التي لم تجد حظها من التوثيق والتصوير ليراها الناس ولكنني والله أعلمُ عٍلم اليقين بأن بأمدرمان وبحري وشرق النيل والخرطوم ودارفور من سطرو أروع المواقف التي سيُخلدها التاريخ ثباتاً وشموخاً وعزة وكرامه !!

فإن سقطت بعد إعلان التعبئة العامه وإستفار الهمم ونداء القائد العام للقوات المسلحة السودانيه فلا ملامة للجيش فاليوم قد إنتقلت المعركة من منصة الجيش الواحد إلى فعل مجتمعي متكامل للجيش والشعب معاً فلا مجال لإلقاء اللوم بعد اليوم فمازالت الخرطوم تقاوم فمُدوا أياديكم لتُساعدوا الجيش والبلاد لإنهاء تمظهرات المليشيا والجنجويد داخل الأحياء!!

لقد قطع القائد العام للجيش السوداني دابر الحديث فوصف لكم حال البلاد وما يُحاكُ ضدها وما يكتنٍفُها من مخاطر !! بعد هذا الوصف أمام كل سوداني خيارين لاثالث لهُما إما أن تتقدم لتكون جزء من الحل وهو موصوف في نص الخطاب ( بتمزيق هذه المؤامرة وسحق المليشيا والتصدي لها ) فإن كانت لك شجاعه فلاتبخل بها لوطنك وهذا الطريق ليس فيه تسويف وإمكان بل هو عمل وتفاني مع الرجال !! أما الطريق الثاني فهو معلوم ومن يختاره لابد أن يعلم عواقبه !!
إنتهى الزمن ولاحديث بعد اليوم ،، فإن سقطت الخرطوم فلاتسأل كيف سقطت ولماذا سقطت ومن أسقطها لأنك حينها إما أن تكون تحت رُكامٍها أو تحت بوت الجنجويد !!

تبيان توفيق الماحي أكد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى