السياسة السودانية

اسحق احمد فضل الله يكتب: إعادة السودان للبيت

[ad_1]

…………

والسفراء الكبار يعرفون أن مهمتهم ليست هي استقبال الأحداث…. وأن مهمتهم هي الاشتراك.. في صناعة الأحداث….

والسفارات الكبيرة تنشط جداً.. الأسبوع الماضي.. في الصناعة هذه

وسفير كبير يحدث شخصية

كبيرة… جداً… حديثاً غريباً

السفير يحدث الرجل عن أمر كان يعد للقيام به

(يعني…. نحن نعرف)

ويحدثه عما يعرفه من أن كل لفتة وهمسة في عالم الدبلوماسية.. هي كلمة لها معنى…

وأن قدوم السفير الأمريكي الأسبوع هذا.. شيء له معنى

( يعني أنه اعتراف أمريكي بالحكومة الحالية…

وأن توقيت حضور السفير.. هو شيء له معنى

(يعني أن أمريكا… بالسفير.. وبالاعتراف تقطع الطريق على كل أحد يريد شيئاً ضد الحكومة الحالية)

وسفراء آخرون.. وأحاديث أخرى هناك..

……….

والأسبوع هذا.. أجانب كثيرون يدخلون أبواب سفاراتهم.. يصرخون.. من ملاحقة غريبة لهم تنطلق الأسبوع هذا…

والسفراء الذين يعرفون معنى الأحداث يمتنعون عن فعل شيء… فالسفراء هؤلاء يعرفون أن الحملة هذه.. هي جزء من شيء كبير يحدث..

في مشروع اسمه (إعادة البلد للبيت)

وقوة من الجيش والأمن والشرطة تعمل منذ أسبوع ( دون صوت) في متابعة الأجانب

وتسجيل كل أحد.. وما يفعل.. وما يريد.. وأين.. ومتى.. وكيف…. تمهيداً لما بعدها…

وفريق يستعد لمراجعة الرقم الوطني…. وتمييز.. كل( جعلي) من كل( جعلتي)

ثم طواف هو مسح للمواقع

وحارة معينة.. في موقع فخم بأمدرمان تصبح نموذجاً.. للحال

ففي الحارة تلك.. العيون المدربة تلاحظ أن مواقع سكن الأجانب هناك موزعة بحيث تصنع (صندوق قتالي) يستطيع السيطرة الكاملة على الحي….

والحديث البسيط…. لتقييم الأمر… يصل إلى أن الأمر ليس هو الحارة التاسعة أو العاشرة.. أو العشرين…. الحديث يصل إلى أن…. عدد الأجانب

و…. نوع السكن.. وموقعه… و… وجود الأجانب هؤلاء في ثنايا الأسواق…. ونوع كل متجر.. والشراء الكثيف.. للأرض والبيوت… تحت أسماء سودانية.. و.. و.. الحديث يصل إلى أن.. شراء السودان عمل يكاد يكتمل…

وأن بعض المواقع.. تبدو.. وكأنها تنتظر.. شيئاً…

………..

والحديث عن حارة والحديث مع شخصية.. يعني الحديث عن آخرين.. وعن.. أخريات…

………

وعن انتظار الشيء.. والأجانب.. الحديث يذهب.. إلى ما يمكن أن يفعله ذلك بالانتخابات…. إذا كانت هناك انتخابات…

حتى ما يجري حول السودان (إثيوبيا.. تشاد… ليبيا) حديث كان يقود إلى كل ما يصنع السودان القادم

والمتفائل من الحديث.. يقول إن ما يجري هو.. حمام عنيف لغسل السودان

وغير المتفائل يقول

:: ومن يقود الأمر كله (الأجانب وتوزيعهم. و…) هل تحسبون أنه سوف يترك الأمر يمضي بهذه النعومة؟؟

والأمر.. هذا وهذا.. يقدم حيثياته

الله يستر….

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى