السياسة السودانية

«الشعبية» تدعو طرفا الحرب للكشف عن تفاصيل اجتماع البحرين

[ad_1]

الخرطوم 16 فبراير 2024- طالب المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي الجيش وقوات الدعم السريع بالإعلان عن تفاصيل الاجتماعات التي استضافتها البحرين مؤخرا بين الطرفين.

وناقش المكتب في اجتماع التأم في 14 فبراير الجاري الوضع الانساني والسياسي وقضية المجاعة ووقف الحرب ومفاوضات المنامة السرية والتحالفات ومؤتمر تنسيقية القوي المدنية والمتغيرات في الحرب وما قال إنها محاولات الفلول للدفع نحو حرب اثنية وتواصل الانفلاتات من جانب الدعم السريع وضرورة حماية المدنيين.

وأفاد بيان أعقب الاجتماع انه جرى تقييم “اجتماع المنامة” السري بين طرفي الحرب بمشاركة خمسة دول هي البحرين ومصر والامارات والسعودية والولايات المتحدة حيث عقدت جولتين فيما لم تنجح الثالثة.

وتحدثت تقارير صحفية عن اجتماع على مستوى قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ومساعد القائد العام للجيش شمس الدين كباشي في البحرين لبحث تفاهمات تنهي القتال الدائر بين الطرفين منذ منتصف أبريل الماضي.

ولم يصدر عن الطرفين أي تصريح بشأن نتائج هذه المحادثات والأجندة التي بحثتها.

واعتبر المكتب القيادي للحركة الشعبية اجتماع البحرين خطوة صحيحة جمعت طرفي الحرب ودول ذات أهمية لكنه لم يتميز بالشفافية ولم يطلع الشعب صاحب المصلحة على نتائجه.

وأضاف “تم توقيع اعلان مبادئ لم يعرض على قوى الثورة والتغيير، وجماعة بورتسودان بعد أن وقعت على اعلان المبادئ تنصلت عنه ومن حق الشعب الذي دفع فاتورة الحرب ان يعلم بما يجري ومن حق قوى الثورة والتغيير ان تشارك في رسم طريق المستقبل”.

وطالب الاجتماع “طرفا التفاوض بإعلان الحقائق على الملأ ومخاطبة الشعب بشفافية وان اي حلول تجري بعيدا عن اعين الشعب غير قابلة للحياة والديمومة”.

وبحسب بيان الحركة فإن وقف الحرب يتطلب اتفاق الطرفين على اسكات البنادق، بينما تتم العملية الحالية منذ منبر جدة بعيدا عن الشعب وقوى التغيير، وتجاوزت في المنامة وقف الحرب الى تصميم عملية سياسية شاملة.

وأضاف “هذا خلل لابد من تداركه، وقوى الثورة والتغيير يجب ان تكون شريكة منذ البداية سيما ان هناك من يحاول اشراك الاسلاميين الداعمين للانقلاب والحرب وهي مكافأة للفلول على حربهم”.

واكد الاجتماع على أهمية التحضير الجيد لمؤتمر تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بمشاركة اوسع قطاع من القوى الديمقراطية الراغبة والتمثيل المنصف لجميع الفئات.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى