السياسة السودانية

اتهامات لقوات الدعم السريع باستباحة منازل مدنيين في السودان

[ad_1]

مع مرور سبعة أسابيع على اندلاع اشتباكات السودان، يتصدر الحديث في مواقع التواصل الاجتماعي عن معاناة السودانيين في ظل انعدام الأمان في بعض المناطق.

ويتصدر وسم #الدعم_السريع_يستبح_بيوتنا حديث رواد مواقع التواصل في السودان مؤخراً.

وتداول المغردون مقاطع مصورة يظهر فيها أشخاص يقومون بنهب بعض المنازل، ومشاهد أخرى تعرض حال بعض المنازل بعد اقتحامها.
يستخدم السودانيون وسم #الدعم_السريع_يستبيح_بيوتنا، بالإضاقة للعديد من الوسوم الأخرى، كوسيلة لإيصال حجم المعاناة الاجتماعية التي يعانونها، في ظل الاشتباكات المتجددة بين الحين والآخر في مناطق مختلفة من السودان خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
واندلعت الاشتباكات بين طرفي النزاع في الخامس عشر من أبريل/ نيسان الماضي، بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان من جهة، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو من جهة أخرى.
ويتهم المواطنون قوات الدعم السريع من خلال هذا الوسم بكسر حرمة المنازل وسرقة محتوياتها، بل والمتاجرة بها في بعض الأحيان.
ينشط بعض المغردين السودانيين بتوثيق الجرائم التي يتعرض لها سكان المناطق المدنية من خلال بعض الوسوم، إذ دعوا إلى التفاعل من خلالها لكشف ما يتعرضون له من نهب وسرقات.
يقول منذر صلاح إن قوات الدعم السريع دخلت بيته ونهبته في وقت سابق، وغادر وأهله المنزل بعد إطلاق الرصاص داخل البيت، ليتضح أن القوات أعادت اقتحام المجمع السكني وكسرت أبواب الشقق، بحسب قوله.
ونشر المهندس عباس عبر حسابه على تويتر مقطعاً قام بتصويره رجل من داخل أحد المنازل في السودان يُعلّق فيه على وضع منزل يدّعي مصوّره أنه لأحد أفراد النظام السابق ويعترض على المستوى المعيشي لصاحب المنزل.

وعلّق المهندس عباس على المقطع قائلاً : إن المنزل لا يعود لأحد أفراد النظام السابق، معترضاً على أسلوب القوات في تحقيق الديموقراطية، على حد وصفه.
تداول بعض رواد المواقع في السودان تغريدة لحساب يحمل اسم “البعاتي”، قال فيها باسم قوات الدعم السريع: إنه يعامل هذه البيوت وما فيها “كغنائم حرب”، وأن من حق القوات أخذ ما تريد وقت ما تشاء واستخدام المنازل والسيارات في سبيل ما اعتبره “القضية العليا”، مستنكراً على المعترضين على حالات السرقة من خلال الوسم عدم تضحيتهم بهذه الأمور، حسب وصفه.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل على هذه التغريدة باستنكار هذا المنطق، وهاجموا صاحب الحساب، الذي تعرض فعلاً للتقييد، حيث لا يمكن مشاهدة التغريدات الخاصة به في هذا الوقت.

“بي بي سي”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى