السياسة السودانية

عيساوي : نصب الشرك – النيلين

[ad_1]

نصبت دقلوقحت شركها لفيل الجيش هذه المرة في إثيوبيا. حيث استعانت بكل (نصاب) ماهر في نظرها من دول إقليمية وأخرى عالمية. واحتشدت قيادات دقلوقحت عساها تتمكن من (حبس) الفيل. أو في أدنى الحالات إعاقة مساره بالخرطوم. وخلاصة ما تريده قاله أبي أحمد نيابة عنها حيث دعا إلى فرض حظر الطيران ونزع المدفعية الثقيلة في السودان. والغريب في الأمر أن ما يجري في السودان من تمرد حدث لأبي أحمد من قبل من جبهة التغراي. ورفض الرجل وساطة الإيغاد التي قدمها حمدوك بصفة السودان رئيسا للإيغاد وقتها. علما بأن الأمم المتحدة سمتها إبادة جماعية. فحسم التمرد بالطيران والمدفعية الثقيلة. والآن أبي أحمد يقرأ مسودة الموقف الدقلوقحتي أمام العالم بحضور حمدوك شخصيا.. بربكم هل هناك عمالة على ظهر البسيطة أكبر من عمالة الحمدوك؟. لذا نجزم لو أتت كل أمة بعمالتها وأتينا بالحمدوك وحده لرجحنا كفة الميزان.. عليه نؤكد بأن الفيل قد نجا من حبال صيد دقلوقحت. بل هناك من بدأ في طي حبال المكر والخديعة المنصوبة له من دول الجوار. حيث قال الرئيس المصري: (الأوضاع في السودان تتجه نحو الاستقرار. وسنسهم مع الأشقاء العرب والأفارقة والشركاء الدوليين في إعمار ما دمرته الحرب في السودان). وعليه لتطمئن قادة دقلوقحت بأن محاولتهم الشراب من مقرن النيلين بغربال الإيغاد غير مفيدة. ومن أراد منهم الروي من ظمأ الحرمان من كرسي الوزارة. فليمسك بدلو الشعب السوداني بالداخل عبر قنوات صندوق الإنتخابات.
الثلاثاء ٢٠٢٣/٧/١١

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى