السياسة السودانية

وفود سودانية تغادر إلى القاهرة للمشاركة في ورشة دعت لها الحكومة المصرية

الخرطوم 1 فبراير 2023 – غادرت أمسية الأربعاء، وفود سياسية إلى العاصمة المصرية للمُشاركة في ورشة تنظمها الحكومة هناك لتقريب وجهات النظر بين السودانيين.

وفي يناير المُنصرم طرح رئيس المخابرات المصرية عباس كامل للقوى السياسية وقائد الجيش مقترح بلاده لاستضافة لقاءات بين الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية، لكن مقترحه اصطدم برفض ائتلاف الحرية والتغيير.

ومع ذلك واصل القنصل المصري في السودان تقديم الدعوات للقوى السياسية المختلفة للمشاركة في ملتقى الحوار “السوداني – السوداني” لكن الحرية والتغيير جددت رفضها للدعوة وقالت إن المنبر المقترح يضم فلول النظام السابق  ويمثل منبرا لقوى الثورة المضادة.

وقال القيادي في الكُتلة الديمقراطية مبارك اردول لـ”سودان تربيون” إن “وفداً رفيعاً من الائتلاف توجه إلى مصر للمشاركة في ورشة القاهرة التي دعت لها الحكومة القوى السياسية المختلفة”.

وأفاد أن وفدهم يضم رئيس الكتلة جعفر الميرغني ونوابه جبريل إبراهيم ومحمد الأمين ترك بجانب المسؤول السياسي في التحالف مني اركو مناوي وعدداً من القوى السياسية الأخرى بينها ممثلي قوى الحراك الوطني وأحزاب عديدة.

وأوضح اردول أن الورشة ستنطلق الخميس بجلسة افتتاحية تناقش قضايا الانتقال.

ولا تعرف إلى الآن الأجندة محل النقاش بين المجتمعين الذين يتفقون في معارضة الاتفاق الإطاري ومناوئة ائتلاف الحرية والتغيير.

وقال اردول إن الكتلة الديمقراطية ستطرح خلال المؤتمر القضايا المتعلقة بهياكل الحكم وتشكيل الحكومة ومعايير اختيار القضاء وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو إضافة إلى قضايا تنفيذ اتفاقية السلام وتعديله والاقتصاد والعلاقات الخارجية والعدالة الانتقالية ، بجانب المؤتمر الدستوري والانتخابات.

وتوقع أن تخرج الورشة بوثيقة وطنية تحظى بإجماع عريض من كل الكيانات السياسية في السودان.

وضمت الوفود المُغادرة إلى القاهرة تحالف التراضي الوطني بوفد رأسه رئيس حزب الأمة مُبارك الفاضل المهدي، وممثلين لمجموعة قوى الحراك الوطني الذي يتزعمه التجاني السيسي وهي تنظيمات كانت حليفة لنظام الرئيس المعزول حتى سقوطه في ابريل 2019.

وأبلغت مصادر تحدثت ل”سودان تربيون” بمغادرة وفد المقدمة للقوى السياسية مساء الثلاثاء يتقدمه رئيس حركة تمازج محمد علي قرشي ومنشقين عن الجبهة الثورية يتزعمهم محمد سيد أحمد الجاكومي.

 


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى