السياسة السودانية

إسماعيل حسن يكتب: الحق لا يحوَّل ولا يزول

* للبحر مد وجزر… وللقمر نقص وكمال… وللزمن صيف وشتاء… أما الحق فلا يحوَّل ولا يزول ولا يتغيَّر.

* لهذا كنا واثقين من أن المريخ سيكسب قضية لاعبه السابق سيف تيري..

* وواثقين أيضاً من أنه سيكسب قضية عماد الصيني بإذن الله، لأنها بنفس وضوح قضية تيري..

* وهنا لن نهلل أو نكبر لمحكمة كاس، أو نعتقد أنها هي التي رفعت الظلم الذي وقع من الاتحاد السوداني ولجانه على المريخ في قضية هشام جنيه العام قبل الماضي.. ولا الظلم الذي كان سيقع عليه من تيري وفاركو في هذا العام.. ولا الظلم الذي تريد لجان الاتحاد العام أن تلحقه بالمريخ في قضية الصيني في الشهور القادمة.. فالظلم رفعه صاحب العزة والجلالة له الحمد والشكر عدد ما أحصى وعدد ما خلق…

* جاء في حديث قدسي: “عن أبي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: يقول الله تعالى: يا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرَّماً فلا تظالموا…. إلى آخر الحديث… فهل يا ترى يتفكَّر قادة الاتحاد العام، ولجانه الفرعية، ونتفكر كلنا في معانيه، قبل أن نتخذ أي قرار ضد أي شخص، أو أشخاص، أو جهة، حتى لا نظلم أو نظلم؟ خاصة وأن الله جل وعلا، الذي حرَّم الظلم على نفسه، قد يمهل ولكنه لا يهمل أبدا..

* ختاماً….. بصرف النظر عن رأينا في سوداكال.. ومع قناعتنا التامة بأن مجلسه غير شرعي، إلا أننا لا بد أن نحييه على مطاردته لقضية تيري، وانتزاع حق المريخ عنوة واقتداراً…

* ونحييه كذلك على تأكيده أنه سيطارد -أيضاً- قضية الصيني حتى آخر مراحلها..

* وتبقى الأسئلة المشروعة.. أين أنت يا مجلسنا الشرعي من هذه القضايا؟!

* لماذا تقف موقف المتفرِّج منها، فلا تجد منك الاهتمام الذي تجده من المجلس غير الشرعي؟!

* أخشى والله أن يكتسب هذا السوداكال شعبية عريضة وسط القاعدة الحمراء، تخصم من شعبية المجلس الشرعي، فينقلب عليه الأعضاء في الانتخابات القادمة.. ويعود سوداكال لرئاسة نادينا مرة ثانية عن طريق الصناديق..

* فانتبهوا أخي حازم يرحمكم الله، وتحرَّكوا بقوة مع الاتحاد العام في اتجاه إثبات شرعيتكم..

آخر السطور

* يبدأ الزعيم في الثالثة عصر اليوم تجاربه الودية في معسكر إثيوبيا، بمواجهة من العيار الثقيل أمام سان جورج.. ومن حسن حظنا أن الأخير سيخوض المباراة بتشكيلته الأساسية التي تضم ستة من الدوليين.

* وكفى.

صحيفة الصيحة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى