السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: هل نحن مسلمون؟؟

[ad_1]

.. والسؤال هذا الذي يتجارى الناس رواغاً منه هو سؤال اليوم، الذي يزحم ما سواه….
و نسهر…
وفي السهر (مورستر) الكاتب الإنجليزي. ومريود. والغزالي. وسيد قطب عبدالباري وغيرهم يسهرون معنا في البحث عن الإجابات….الإجابات على سؤال… هل نحن مسلمون..
وكل محدِّث من هؤلاء يسلِّمنا للآخر
وفورستر. الكاتب الإنجليزي يولول بقوله( وي… وي… ما أشد كسلي…. لو كنت أنا الحكومة لجعلت أحداً يلف بالكرباج عند رأس كل مبدع يجلده كلما توقف عن الكتابة..
ونحن نتمنى مثلها… رجلا يقف فوق رأس مريود يجلده كلما توقف عن الكتابة
على أن يطعمه رغيفا ولو بي موية..
ومريود. أمس الأول يجادل الصويم.. في قول قاله الصويم عن استحقاق عبد البارئ للوزارة..
ومريود يخلص إلى حقيقة أن عبد البارئ, كذا وكذا. من المدائح والعبقريات… أهلا. ونعم… لكن أحدا يقود الناس إلى بديل لكتاب الله… ما دايرنو…
والجدال تزحمه سيرة مريود ذاته..
وفورستر. في رواية له… يا سلام. عليها… يا سلام… فورستر في روايته تلك. عن سفينة حربية… ومعركة رهيبة.. يحدِّث عن صبي فوق السفينة… مهمته في المعركة. هي ضرب الطبل.. والصبي يُقتل. وفورستر يقول إن الصبي هذا لو أنه عاش لكان قد أصبح اعظم شاعر في الأرض..
ومريود في معركة البحث عن الرغيف يقوم هو ذاته باغتيال مريود كاتب القصة. ونحن نجزم أن مريود لو أنه ظل يكتب القصة لكان اليوم هو فورستر السودان… او تورجنيف. أو..
وفي الليلة تلك كان هناك مجـادل آخر اسمه سالم يكتب عن أن المؤتمر الوطني صنع انفصال الجنوب…
ونحن تحت الليل نسأل الله الكريم الرحيم ان يقبل عشرين ألف شهيد قدَّمهم المـؤتمـر الـوطـنـي لمنع انفصال الجنوب
(بالمناسبة… المؤتمر الوطني لم يقدِّم الشهداء ..هؤلاء حتى يقنع السيد سالم بأنه كان مخلصاً. في منع الانفصال)
والجدال نتجاوزه. ونكتفى بالحكاية. تلك..
حكاية مقتل قرنق. وسقوط الطائرة…
ونحن بعد مقتل قرنق بعام نقص الحكاية… من داخل الطائرة. التي سقطت…
نقصها من داخل الطائرة لأننا ننقل مـا جـاء في الصندوق الأسود
وننقل ما قاله شهود الحادث..
والحكاية. ننقلها لأنها مشهد واحـد من الحرب الطويلة. ضد الإسلام في السودان…. وضد بقاء السودان بلدا واحدا…
……………….
في ذلك العام. وبعد خمس سنوات من المعارك. الوطني ينتهي إلى أن
المخطط الذي يستخدم قرنق.. ويدعمه بكل شيء. هو مخطط يمكن هدمه بشيء
والشيء هو.. إعطاء قرنق قضمة كبيرة جداً
إعطاؤه منصب.. نائب الرئيس…. وإلى درجة أن علي عثمان يتنازل عن المنصب هذا…
والمحادثات نشهدها في نيفاشا….
والمقايضة كانت هي
نيابة الرئاسة. لقرنق
في مقابل بقاء السودان موحداً
وقرنق يقبل…
والجهات التي تسعى للسنوات الطوال لتقسيم السودان تقرر.. قتل قرنق
والأسلوب كان هو. موسفيني اعتاد عل؟؟؟ إقـامـة (حـفـل خـاصـ) لسفراء العالم عنده….
وفي الحـفـل الخـاصـ… جدا… المدعوون يخلعون كل شيء: ابتداء من الثياب…..
وقرنق يدعى إلى الحفل هذا.. وفي سرية تبلغ أن البشير لا يعلم بسفر نائبه هذا… وبعد الحفل طائرة قرنق تطير.. وفي مكان محدد…. محدد… تسقط
والمخطط كله ما يكشفه هو
جندي كان في خيمته فوق الجبل
والصندوق الأسود
وجثة…. جثة.. كانت هي الشاهد الأعظم
فالجندي حين يرى الطائرة تسقط يجري إلى المكان. وهناك يحسب… ثلاثة عشر… وراجع الرقم…. جثة
وبعد ساعات حين تصل جهات يوغندية. وعالمية إلى مكان سقوط الطائرة. يجدون… اثنتي عشرة…. اثنتي عشرة جثة… مما يعني أن هناك جثة قد اختفت..
مما يعني أن جهة ما كانت تعرف أن الطائرة. سوف تسقط
مما يعني أنها تجعل عربة. أو عربات. تنتظر هناك في مكان السقوط….
تنتظر لأن الجزء الآخر من المخطط كان هو أن أحـدهـم… الشخص الذي جذب فتيل قنبلة داخل الطائرة. كان يشعل الفتيل. ثم يتجه إلى فتح باب الطائرة ليقفز. ويجد أن الباب كان مغلقا من الخارج.. فالمخطط كان يعمل بدقة على عدم وجود شاهد.. أي شاهد
والجثة التي يلتقطونها كانت / يقيناً/ هي جثة الشاهد هذا
ووجود العربة هناك. في مكان ولحظة محددة أشياء تعني أن الطيار أيضا كان يتبع خط سير محددا
والطيار. يسقط في فخ الاغتيال أيضا…
والحديث. وسرد الحوار بين قرنق والطيار يمنعنا منه أن الحديث يطول..
……….
وسالم يرفض النزاع الذي يهدم السودان
وسالم وآخرون كلهم يطلب أن يجلس الجميع..الجميع… الجميع…
للحل
لكن
سالم والصويم وكل من يطلب الحل مطلوب منه الا يسقط في الفخ الذي يقتل كل الحلول
فخ الاتهامات…
وفخ اختفاء الحقيقة. تحت طوفان البحث عن الحقائق..
والآن… ما يهمنا هنا هو ان
المعضلة السودانية لا يمكن مقاربتها إلا بعد
إلا بعد إرجاع معاني الكلمات إلى الكلمات
وإلا بعد التوقف. عن أسلوب التفاهم بالضرب
وأسلوب مريود. مناسب. وصحيح. ودقيق
وتكمل حكاية الحوار داخل الطائرة إن شاء الله
بالمناسبة
التحقيق في حوادث الهياج في الخرطوم ليلة مقتل قرنق يصل إلى أن الهياج المسلح هذا كان مدبَّرا…
الأمر ليس تاريخاً بل هو خطوات… خطوات آخرها هي ما نعيشه الآن….
تحت عقول لا تصدق أن هناك حرباً… ضد السودان. وضد الإسلام
يبقى. أن العنوان (هل نحن مسلمون) كنا نريد به آن نجعل المقال أعلاه مقدمة له
مقدمة. نخلص منها إلى الإجابة على السؤال

إسحق أحمد فضل الله
آخر_الليل
الاحد/١١/ديسمبر/٢٠٢٢

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى