السياسة السودانية

إسحق أحمد فضل الله: السودان والداء القديم والدواء القديم

[ad_1]

والآن… الدولة تلك التي فشل مشروعها في السودان تتجه إلى صناعة شيء
تتجه إلى صناعة (وثيقة معززة بالدبابات) لإرغام الدولة على قبول بعض الجهات.. جهات
وجدت أن مراكبها لم يعد تحتها غير الرمال، وأن بحرها. إختفى..
والـدولـة تلك تجد أن بعض الحركات المسلحة دون أمل. ودون مخرج من الورطة
وتجعلها تتجه إلى الحل هذا
والدولة تلك ما تريده من (وثيقة معززة بالدبابات) هو.
أنه
إن رضخت الدولة. أصبحت الدولة تلك هي الحاكم للسودان
وإن ردت الدولة على الدبابات بالدبابات. فهناك الحرب التي تسعى الدولة تلك لإشعالها…
……ومخابرات الخرطوم ترفع عيونها في دهشة للغباء هذا
والمخابرات تستعيد ذاكرتها أن قوش. حتى وهو في مصر… كان يسجل فيديو لطه عثمان لما كان طه في حمامه.
والمخابرات تملك الآن ما لا يملكه قوش ولا غيره
…….
وأجواء تصنع الأخبار
ومن الأخبار لجوء قادة قحت إلى دولة عربية
والإشاعة هي بالون اختبار. وهي تبرير يغطي هروب قادة قحت من ملاحقات قانونية …
لكن. الشيوعي لعله يلجأ إلى الخارج
إلى كل مكان عدا مكاناً واحداً
الشيوعي لا يستطيع أن يلجا إلى موسكو فهو…. إن هو ذهب إلى هناك ونطق بكلمة (شيوعية) قطع الناس حلقومه… فالناس هناك عرفوا. الشيوعية
والبعث لا يستطيع اللجوء إلى بغداد. لأنه إن ذهب إلى هناك ونطق بكلمة (بعث) قطعوا حلقومه فالناس. في منبت البعث. عرفوا ما هو البعث..
…………
والأمر كله يتجاوز الأيديولجيات…. والمنطق الآن هو
سوق بيع القوة لمن يشتري
وسوق بيع الخراب لمن يشتري
ومشروع (وثيقة الدبابات) يعده أحد من طُردوا من عالم القانون قبل سنوات..
…….
يبقى. أن كل شيء عادة ما يكون ما يقوده هو الطمع
الآن الأحداث هذه ما يقودها هو…. الخوف
فـالـجـهـات تـلـك تجـد أن الأمر… من أعلى… هو أمر قد حُسم
وأن القيادات الآن هي قيادات القوي، الأمين
الجيش
والمسلمون…. فقط
وأنـه حـتـى الـقـيـادات الوسيطة تخرج الآن للعمل
وأن اتحاد الصحفيين. الأصل، يعود…
وأن اتحاد المحامين الأصل يعود
وأن اتحاد الأطباء الاصل يعد صفوفه و…
الحكاية. انتهت
لهذا. الجهات الأخرى ما تبحث عنه الآن هو أن…. تتخارج
………..
** برید
أحمد محمد احمد ابوسن… ناظر الشكرية…
نلقاه يوماً. وحين نسمع منه (أبوسن) نقول
:: بتاع الشكرية؟؟
قال نعم
ويعود إلى ذاكرتنا أننا لما كنا نحاضر. في سوبا/ أمام حشد كبير/ كنا نبحث عن نموذج للسوداني, الضكران
ونحدِّثهم ونقول
أيام الإنجليز…. الناظر أبو سن يشتبك مع المفتش الإنجليزي
وأبو سن حين يهدده المفتش يلتفت، إلى شجرة صغيرة. ويقول للمفتش
::: خواجة…. الشدرة دي… فيك..
والخواجة لم تكن رتبته يومها تسمح له بعقوبة أبو سن
والخواجة يطير إلى لندن. ويترقى، ويصبح… كبيراً
وعند عودته. الخواجة يتجه إلى أبو سن. ليقف أمامه مزهوا. يشير. إلى النجوم فوق كتفه. ويقول لأبو سن
::: ابوسن…. أنا بقيت زول كبير…
ودون أن يتحرك من مجلسه ابو سن يقول للخواجة بهدوء
:: خواجة….. والشدرة. كمان كبرت…
وابوسن تعود إلينا حكايته ونحن نلمح أحد فرسان الشكرية. وهو يسعى في إطلاق أحد من وضعتهم الديون/ تراكم إيجار/ وراء القضبان
والرجل. حين تقول له إنه هو نفسه لا حيلة عنده يقول
:: رايح أمشي لأبوسن الناظر
والرجل لا نعرفه
لكنا نعرف الشكرية
ونعد. الخروف. الذي نذبحه يوم إطلاق المحبوس
فالناظر، أبوسن…الجديد. هو أبوسن. القديم

إسحق أحمد فضل الله

آخر_الليل
الأحد/٩/أكتوبر/٢٠٢٢

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى