السياسة السودانية

أصحاب بصات سفرية: المداورة تحارب الظواهر السالبة

[ad_1]

أفاد بعض أصحاب بصات سفرية ان لنظام المداورة يحتاج إلى خبرة ودراسة مسبقة وقالوا ان النظام يحفظ حقوق صاحب البص ومحاربة السماسرة حال تم التطبيق بشكل جيد دون أجندة.

وقال رئيس الغرفة القومية للبصات السفرية وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد اصحاب العمل احمد الطريفي في حديثه لـ( السوداني ) ان اللجنة العليا لتنظيم قطاع نقل الركاب والمتمثلة في وزارة النقل وحدة النقل البري وديوان الضرائب والادارة العامة للمرور السريع والغرفة القومية لاصحاب البصات السفرية حددت يوم 22 من الشهر الحالي سيتم استئناف العمل بنظام تطبيق التقاطر (المداورة) للبصات السفرية في كل ولايات السودان إضافة إلى الخطوط العريضة ،أشار الطريفي إلى أن النظام يحفظ حقوق المواطن ومحاربة الظواهر السالبة، وقال الطريفي ان لنظام المداورة عائدات لاصحاب البصات و فائدة للدولة في ترشيد استهلاك الوقود.

اشاد الطريفي بأن هنالك اتفاقا بين الغرفة القومية للبصات السفرية وديوان الضرائب لعمل منفستو موحد يتبع للغرفة مما يخلق تساوي في المنفستو دون التلاعب في دفع الضريبة ، اشاد الطريفي بمدير عام الضرائب بخفض كبير في قيمة ضريبة المنفستو الى 45%.

وأكد مدير عام النقل البري موسى محمود عبدالرحمن فى حديثه لـ( السوداني ) على ان تطبيق المداورة يحفظ الموارد المالية والاقتصادية وزيادة تحصل موارد الدولة ويتم تطبيق نظام المداورة حسب تصنيف البصات بـ( الدور) بالموقف ، وقال ان استئناف العمل بالتطبيق سيبدأ خلال الايام المقبلة.

وتابع محمود ان تطبيق المداورة يقلل من حوادث مرور الطريق السريع محاربة السماسرة إضافة إلى استيعاب عمال ،وقال محمود ان تطبيق المداورة لكل ولايات السودان حسب تصنيف البصات بالدرجات ، أشار إلى أن البص درجة أولى يتحمل بعد المسافة الى 650 كيلومترا.

واعرب محمود على نجاح التطبيق ،وقال ان الموقف البصات يحتاج إلى تهيئة بيئية ونظافة وتهيئة الصرف الصحي وتواجد الاجهزة الامنية للمراقبة بالموقف.

وقال صاحب احدى شركات البصات السفرية ان تطبيق المداورة يحتاج إلى خبرة مسبقا وإمكانية لاستمرار النظام ،ولفت الى ان مايحدث حاليا يفتقد للمصداقية والشفافية والاستراحة ،أشار إلى أن تطبيق نظام المداورة له ايجابيات في إعادة زيادة تحصل الموارد حال تم تطبيق المداورة بشفافية.

الخرطوم : عبير جعفر
صحيفة السوداني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى