السياسة السودانية

ماذا يحدث في قطاع الكهرباء ومن هو المتحدث باسم هذه المؤسسة العريقة …؟!

[ad_1]

البيانات الورقية أصبحت صورة من صورة الإدارات المتخلفة والان حكومات الدول تخاطب شعبها عن طريق متحدثين رسميين يخرجون لناس بين الحين والآخر لرفع إشاعة أو لإنزال خبر بشارة أو لتوضيح مشكلة…

الصفحات الرسمية على مواقع التواصل تكون فقط لتصريحات والتهاني والبشارات والأخبار…

حكاية البيانات البطلعها المؤسسات السودانية كانت نظامية أو غيرها تعتبر اسلوب ادارة تقليدي لا يتوافق مع طبيعة المرحلة الحساسة التي يمر بها السودان…

مثال…
حريق ميناء سواكن كان من المفروض أن يخرج فيه لناس المتحدث الرسمي باسم ولاية الشرق البحر الأحمر..
ويخاطب الشعب عن طريق الأجهزة الإعلامية..
لكن..
للأسف لم يخرج احد وتركوا الناس تحت رحمة قالوا وقالو لينا واجتهادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي …..

ماذا..
يحدث في قطاع الكهرباء…؟!

صحي في شيوعييين بيقطعوا الكهرباء عشان يكرهوا الناس في قرارات ٢٥ أكتوبر؟!

ام عجزت الحكومة الانتقالية من دفع استحقاقات الكهرباء المالية.. َ؟!

في شنو بالضبط…؟!

الكهرباء بتقطع اكثر من ثلاثة مرات في مكان واحد…!!!!!

عيب البلد دي عدم الشفافية بدليل انو اي مؤسسة عاملة فيها لابده في الدره ولايخرج متحدثها لناس يبين الأسباب والحلول ويفك اشتباك مغالطات الاسافير ويطمئن الشعب المغلوب على أمره ويرد على الأسئلة بأجوبة مقنعه مووووش يطلع بيان ويلبد دون أن يستفسره احد او يسأله عن بعض الملاحظات …

وين المتحدث باسم وزارة الطاقة يورينا الحاصل شنو…؟!

ما يعجبني..
في المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة السيد العميد ابوهاجه أنه كان يخرج بتصريح على الناس لتوضيح كل صغيرة وكبيرة تهم المؤسسة العسكرية ورئاسة مجلس السيادة الأمر الذي ظلت بسببه سهام المكر الموجهة ضد المؤسسة العسكرية تخطي هدفها …

الان..
يبدو أنه تم إسكات ابوهاجه من الحديث والتصريحات رغم أنه الوحيد الذي تحدث يوم صمت الناس عن الكلام رغبة أو رهبة ….

ماذا يحدث في قطاع الكهرباء ومن هو المتحدث باسم هذه المؤسسة العريقة …؟!!!

حكاية انك تطلع بيان دا تصرف لايشبه الأداء الحكومي في الدول المحترمة..

البيانات دي دقه قديمة تجاوزاتها الدول واصبحت لكل مؤسسة متحدثها الخاص يواجه أجهزة الإعلام بالاجابات على ما يقدم من اسئلة اما المكتوب فقط يكون لتصريحات والأخبار على الصفحات الرسمية ..

( منصور الهادي)

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى