السياسة السودانية

🔴 اضربوا من يقفون وراء الحفلات الغنائية في ولاية الجزيرة .. ذكروهم بأن خيمة مأتم العزاء لم تُرفع بعد

[ad_1]

• عدد من ولايات السودان يتعاطي فيها الولاة وأجهزتهم التنفيذية والأمنية بطريقة تُشعر المواطنين هناك بأنهم لايعيشون في سودان هذه الأيام حيث دخلت الحرب بمآسيها وأحزانها كلّ بيت ..

• في ولاية الجزيرة وحاضرتها مدني يتحدث من يهمهم الأمر بكل أسي وهم يُعايشون في حزن أحداثاً يومية ينفطر لها القلب ..

• من يُصدق أنّ ليالي مدني ضاجّة وصاخبة بالحفلات الساهرة في الأعراس ومناسبات أخري يغني فيها هابطون وهابطات يحملون بطاقة فنان أو فنانة ..

• ضجيج وفوضي موسيقي هذه الحفلات تشق صمت المدينة وتُجبر المواطنين نازحين وأهل بلد علي متابعة هذا الغُثاء ..

• إن كان من ينظمون أو يقيمون هذه الحفلات الساهرة والصاخبة في أحياء المدينة وصالات الأعراس قد تجرّدوا من مَخِيط أخلاق أهل السودان الذين يمنعون اظهار الفرح الأصيل عندما تقع في المدينة نائبة موت أو حزن لأسرة بسيطة في أطراف الحِلّة ، إن كانوا هؤلاء قد تجرّدوا من هذا الذكاء العاطفي الفطري لأهل السودان ، فلماذا لا تأخذ سلطات ولاية الجزيرة بأيديهم ويصدر واليها ( المُهَوِّد) قراراً يمنع اقامة حفلات الأعراس داخل ولاية الجزيرة التي تستضيف آلاف المكلومين بفاجعة الحرب يقاسون في ولاية الجزيرة أشد المعاناة نهاراً ..ثم تطرق آذانهم ليلاً أصوات مشروخة تردد أغاني هابطة لا يتصور عاقل أن يتم التغني بها في قلب عاصمة الجزيرة التي تحتل مليشيا التمرد مدناً عزيزة في شمالها ويهدد المتمردون صباح مساء باجتياح مدني التي تسهر علي وقع موسيقي وأغاني هابطة بموافقة وصمت واليها الذي يذكرنا بقصة الديك الذي جاءته الرياح من كل الاتجاهات!!

• معركة ولاية الجزيرة أمنية في المقام الأول .. وعليه تحتاج الأجهزة الأمنية في الولاية إلي من يذكرهابأن تأخذ وتضرب ضعاف النفوس المشغولين بملذاتهم وسط السفينة التي تعصف بها الأمواج والمخاطر من كل ناحية..

• اضربوا من يقفون وراء الحفلات الغنائية في ولاية الجزيرة .. ذكروهم بأن خيمة مأتم العزاء لم تُرفع بعد ..
• اضربوا سماسرة الوقود داخل مدينة ود مدني خاصة ومن بينهم بعض ضعاف النفوس بالقوات النظامية .. وتلك قصة أخري نعود لها غداً ..
• متي يبلُغُ البنيانُ يوماً تَمامَه .. إذا كنتَ تبنيه .. وغيرُكَ يهدِمُ ؟!

عبد الماجد عبد الحميد

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى