السياسة السودانية

عبد الماجد عبد الحميد: البرهان ..أن تأتي متأخرا ..!

• أن تأتي متأخراً خير من غيابك بالكُليّة ..
• هل تذكرون تحية الفريق البرهان قبل سنوات للشباب الواقفين قنا؟!
• هل تذكرون تماهي البرهان مع الراستات والرموز الشبابية للثورة المصنوعة الذين غابوا الآن عن المشهد السياسي (صحيفة الإنتباهة أوردت خبراً لافتاً قبل يومين عن هجرة عدد من قيادات لجان المقاومة إلي خارج السودان بحثاً عن حياة ومستقبل أفضل)..

• قضية تفشي المخدرات وسط جموع الشباب السوداني ليست جديدة ..والفريق البرهان كان يعلم المنظمات والشخصيات السودانية التي تقف وراء جريمة تفشي المخدرات بالسودان ..لكنه غض الطرف عن ذلك لأسباب سياسية تتعلق برغبته في مد جسور التواصل مع شتات الحرية والتغيير (الغارق) حتي أذنيه في وحل مغيبات العقل!!

• محاصرة تفشي المخدرات لا تتم بتشكيل اللجان لذات الهدف ولا بالتصريحات الإعلامية التي تنتقد سلوك المنظمات التي تروج للمخدرات تحت ستار الديمقراطية .. محاربة المخدرات تكون أكثر حسماً وفاعلية بالقبض علي رؤوس البنقو الإنسانية قبل النباتية وتقديمهم لمحاكمات علنية تُشرّد بهم من خلْفهم ..

• الفريق البرهان والذين معه يتحملون وزر تفشي ترويج المخدرات التي تنمو عندما ترتخي قبضة الدولة السياسية قبل الأمنية ..

• أن يستشعر الفريق البرهان خطر تفشي المخدرات وينهض من كرسي اللامبالاة ويستدعي قادة الأجهزة الأمنية لمحاصرة الخطر ، أن يقوم الرجل بهذا فهو خير لن يكتمل وتتعزز قبضته إلا بأن تكون للفريق برهان رؤية واضحة وصادقة لمحاصرة (آيس) الراهن السياسي في السودان ..مخدرات السياسة والسياسيين الذين يقول حميدتي إنه سيتحالف معهم رغم أنف الجميع ، مخدرات السياسة هذه أشد فتكاً من المخدرات التي تصل إلي السودان من لبنان ..واليمن !!

عبد الماجد عبد الحميد


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى