قوة من الدعم السريع تسلم نفسها للجيش في سنجة

سنجة، 15 فبراير 2025 – قالت مصادر عسكرية ل “سودان تربيون” إن مجموعة من قوات الدعم السريع، كانت متمركزة في مناطق المزموم الحدودية مع جنوب السودان، سلمت نفسها لقيادة الجيش في سنجة أمس الجمعة.
ونقل مصدر عن القوة المكونة من مائة فرد أنها وصلت إلى جنوب السودان قبل أن تقرر العودة عبر معبر جودة وتسليم نفسها في سنجة.
وأفادت المصادر بأن تواجد قوات الدعم السريع على المناطق الحدودية مع جنوب السودان أثار قلق السلطات المحلية، خوفا من انتقال السلاح إلى جنوب السودان، وبالتالي زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتجدر الاشارة إلى ان بعض أفراد القوة باعت أسلحتها مقابل المال لسكان المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد انسحبت من سنجة إلى المزموم، أقصى جنوب ولاية سنار والمتاخمة لجنوب السودان، بعد سيطرة الجيش على مدن الولاية في نوفمبر الماضي، بعد أيام من استعادة السيطرة على جبل موية غربي سنار.
وفي ديسمبر الماضي، استسلمت قوة محدودة من الدعم السريع قوامها 41 فردا، تتبع لمجموعة البيشي، للجيش في منطقة بوزي التابعة لمحلية المزموم، وفقا لمتابعات “سودان تربيون”.
ووفقا للتقارير الواردة من المنطقة تتواجد قوة أخرى للدعم السريع في مناطق بوط جنوب النيل الأزرق وعدد من مناطق التماس بين ولايتي سنار والنيل الأزرق.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الدعم السريع لا تزال موجودة في المزموم بقوة قوامها أكثر من 30 سيارة عسكرية، وأن مناطق بجنوب ولاية النيل الأبيض شهدت مناوشات مستمرة من قبل القوات الموجودة في المزموم.
المصدر