السياسة السودانية

معركة المدرعات أكدت أن الجيش يقاتل جنود (أبو لهب) وأوباش (حمالة الحطب)!!

ما أن فشل إنقلاب الهالك حميدتي في إستلام السلطة التي كان قادة قحت من فلول اليسار وشرذمة ومرتزقة حزب الأمة وأذناب المليشيا من أرزقية المؤتمر السوداني ومرتزقة المنظمات قد وعدوه بتشكيل حاضنة سياسة لانقلابه- بل استعجل بعضهم بالذهاب للتلفزيون لتحليل بيان الإنقلاب!!.

بعد أسبوعين من الحرب تبخرت أحلام المليشيا وأتباعها من أراذل القوم فلجأت قحت للخطة (ب) وهي شيطنة الإسلاميين واتهامهم بإشعال الحرب من باب (رمتني بدائها وانسلت)، وبالتأكيد أن هذه الفرية لم ولن تنطلى سوى على بعض الرجرجة والسوقة والدهماء.. فلجأ أقزام قحت لرفع شعار (لا للحرب) لإخفاء دعمهم للتمرد الذي أشرف قادته على إخراجهم من الخرطوم كالجرذان ليشكلوا له حاضنة سياسية ومنصة خارجية ومخرج من المحرقة التي اوقعوه فيها.

مع مرور الأيام واستمرار الحرب تكشفت الأقنعة وتأكد للجميع أن شعار (لا للحرب) الذي يرفعه أنصار المليشيا وتتدثر به قحت هو في الحقيقة (لا للحرب ضد المليشيا والمرتزقة).. (لا للحرب ضد الدعم السريع حامي قحت وولي نعمتها)!!.

في معارك المدرعات الأخيرة استعدت قحت للإحتفال بالنصر في أم المعارك نتيجة للوعد الذي تلقته من سادتها ورعاتها بإستلام المدرعات- بعد أن حشدت لها المليشيا خيلها وخيلائها، ولأن قادة قحت تلازمهم شفقة (بت كامل) فقد أحرقوا آخر كروتهم بظهور الموتور (خالد عجوبة) عضو لجنة التمكين وبعض رفاقه وسط المتمردين يرتدون زي مليشيا الدعم السريع ويقاتلون في صفوفها ويتوعدون بإستلام المدرعات.. ولكن هيهات، فالمدرعات بها فرسان يفوقون الجبال في الصمود.

معارك المدرعات الأخيرة بجانب انها أظهرت إستبسال أبطال الدروع من الجيش والشرطة والمجاهدين.. إستبسال وصمود يجب أن يدرس في الكليات العسكرية، فانها كشفت آخر ورقة توت كانت تغطي عورة قحت بمشاركة عضويتها في القتال إلى جانب المليشيا، وبذا أكدت قحت أن الطرف الثالث الذي كان يقتل المتظاهرين بعد الثورة هو رفاق عجوبة- كما جاء في إعتراف بعض الأسرى وعضد ذلك ظهور خالد عجوبة الاخير.

الواقع يؤكد أن القوات المسلحة الآن تقاتل المليشيا من المرتزقة وعرب الشتات وتقاتل قحت وأذنابها أمثال خالد عجوبة وتقاتل دول عديدة ظلت توفر العدة والعتاد للتمرد، ولكن لن تنهزم أمه يقاتل في صفوفها أمثال الشهيد اللواء ياسر الذي حفر قبره بيده وعشرات الشهداء من لدن ود الفضل وحتى عبد الحليم الليبي.

معركة الكرامة أكدت أن الجيش يقاتل جنود ومرتزقة الهالك حميدتي (أبو لهب) وفي ذات الوقت يقاتل جنود وعضوية قحت (حمالة الحطب)!!.

هيثم محمود
هيثم محمود


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى