السياسة السودانية

في ذكرى ثورة ديسمبر رسالة الى دولة الإمارات

[ad_1]

الوليد بكري

في البدء التحية والخلود لشهداء الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية طيلة مراحل تاريخنا السوداني وحتى وقتنا الحاضر حرب الجنجويد الدعم السريع أحد اذرع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ضد بلادنا أرضا وشعبا.

إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لن أحدثكم عن التاريخ المشترك وروابط الدين واللغة وكيف كان السودان والسودانيبن جزء فأنتم أدرى الناس بذلك ، ولن أدخل في سرد حقائق دعمكم لميشيا الجنجويد الدعم السريع فهذا لم يعد سرا فالعالم كله يعلم .
وبالتالي موقف السودان تجاهكم هو في سياق ميزان عدل.
(جزى الله الشدائد كل خير
وإن كانت تغصصني بريقي
وما شكرِي لها حمدا
ولكن عرفت بها عدوي من صديقي).

فنحن اليوم في شدة واي شدة بعد الحرب ، ولا نشكو أو نستجدي أحد ، لكن أشير بأن ( الخير يكمن في الشر … ) . سوف نحولها بإذن واحد أحد وبقدرة قادر إلى نصر شامل متكامل لا محال ،وإن لم نفعل ذلك فإننا لا نستحق الحياة.

شكرا للدرس وسقوط الاقنعة.

وأبشركم أيضا السودان أسد جريح وأن الموت لا يموت فنحن هكذا.

وأن الغضب يعتصر قلب كل سوداني على راهن الحرب وواقع القتل والخراب والدمار.

وكل سوداني منا على قدر عال من قوة الإرادة وادارك التحدي ورفع وتيرة نداء الوطن ، وخوض المعركة في كل ساحة أقوياء كما العهد دوما وأبدا . وسوف نجعل للنصر ألف باب وباب ولن تنال منا بندقية الجنجويد و التنظيم العالمي للأخوان المسلمين الذي عملتم على حقائق استغلاله في طي بساط استقرار دولتنا واعملتم نصل مسموم بكل سموم الغدر والطمع على ظهر شعبنا و لتفتيت وحدة بلادنا

وشعبنا السوداني العظيم لن ينكفئ على رصاص وقنابل القتل و الحزن والألم .

فأبناء شعبي الأبي أشجع الناس وأطهر الناس وأصدق الناس ، وهم دهب البشرية عند نوازل الدهر وغدر المتامرين لاسيما من كانوا على منزلة المقربين.

و يعلم شعبنا تماما بأنهم أمام معركة وجود ولا خيار لنا غير نصر شرفاء نوراٌ نار .

نعم فالشرف البازح خلق لبلادنا ، فنحن نحفظ عن ظهر قلب كيف هو جيشنا الذي نعرف فهو الذي كان له دور متعاعظم في الإستقلال.

فشرفاء جيش بلادنا الضمير القومي الحي الذى لا يموت وسيف ودرع ومنصة مبادئ وقيم وطنية عليا وشرف بازخ وحق ارض وشعب لا تقبل المساوامة ، وتواريخ كفاح على ميزان جيشا واحد شعب واحد.

ولا نقبل من سماسرة بيزنس الأرواح والاشلاء ودماء المصالح والايدز الأقليمي ، أن يخبرونا عن جيشنا والذي تاريخه منذ العام 1908 قوة دفاع السودان.

وتأملوا يا قادة الإمارات – صوت الشعب في كل شبر في بلادنا، تأملوا ايضا كيف سقط الشهداء في انحاء سودانا . وتأملوا وجه كل شهيد تأملوا اخر ما نطق به تأملوا لاوجوه منقبضة ولا فزعة رعب بل ابتسامة وضيئة نحن فداء للوطن.

جيشنا هو ذات الجيش الذي إنحاز للشعب في ثورة 21 أكتوبر 1964 و6 أبريل 1986 وإنحاز جنوده وضباطه في 19 ديسمبر.2019 الي ثورة شعب كامله الأوصاف .تامر الأخوان المسلمين و قوي الشر وأنتم أحد مخالبها.

إلا إنهاء ثورة ستظل باقية الوعد بالنصر الظافر بإرادة شعب عظيم ، رغم راهن الحرب اللعينة وسوف نبلغ حكم الشعب بالشعب وعلي خارطة حقائق ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) ديمقراطية ناصعة البياض ، وعند القياس علي ميزانكم هي والعدم سوا و احلام يغظة لدولتكم الإمارات والتي فتحت لها الأبواب غفلة كيف لا إدري لتكون جزء من وساطة لبلوغ حكم ديمقراطي في سودانا ، ففاقد الشي لا يعطيه ، وقد علمنا ماذا تعطون فهي الحروب وأسلحتها وتمويلها.

واليوم بلادنا تخوض معركة ضد تركة أنقلاب الأخوان المسلمين الذين فتحتم لهم كل الأبواب ، وأنتم تفعلون بعكس ما تقولون من عداء إعلامي مضلل ، وأنتم تنهبون ذهب وثروات بلادنا ، وطامعون اكثر واكثر بمساعدة فساد الأخوان المسلمين المتلاحق ، وإستجديدوهم ودفعتم لهم الأموال في حربكم ضد الحوثيين في اليمن.

نعم لقيادة الجيش أخطاء وكوارث والشعب لا ينسي لهم ذلك، لكن والحق يقال بأن القوي المدنية ( الحرية والتغيير ) هي من شرعت في التفاوض ، وقبلت الشراكة ووضعت المد الثوري لثورة ديسمبر العظيمة علي حقائق تسوية سياسية جاءت كما قالوا لحقن دماء الثوار والسودانيبن وقبل من قبل واعترض من اعترض.

واليوم ما كنا نخشاه وحذرنا منه قد حدث ووقعت الحرب بفعل قوي الشر والظلام ، ووفق اطماعكم ورميتم سهام و قناصة مالكم وسلاحكم الذى ثمنة هو مال دهب بلادنا وخيراتها هربت اليكم سرا وعلانية لتردوا ذلك بيع للحرب في سودانا ومرتزقة من كل صوب وحدب لحرق بلادنا دمارا وقتلا ونهبا وتشريدا.

وبالتالي اليوم شعب السودان علي وتيرة اصطفاف لافكاك وحزمة وأحدة_ وأن ضل البعض الموقف الاستراتيجي _ وأرواحنا تتنفس بصوت واحد شعب واحد جيش واحد ، وهو ذات النداء ونحن في الشوارع قبل سقوط رأس نظام الإنقاذ ننشد حكم الحرية والسلام والعدل وقوتنا في وحدتنا.

واليوم وقولا واحد أن الجيش رغم كل شيء هو منا ونحن منه لا تفريط ولا إنتقاص.

وخارطة الطريق واضحة المعالم لا تحتاج إلى ضوء كاشف فجوهرها وقولها الفصل إنتصار قوات الشعب السودانية المسلحة و إنهاء الحرب.

جيش بلادي العظيم هو دوما على ميزان الشرف وصدق الانتماء ملتزمين بعقيدة وطنية ومهنية راسخة ومتصلة فهم من هذا الشعب وإليه طمأنينة وأمان وهم بلا شك على الطريق ومجيبين للنداء دون انتقاص من هدف ولا تفريط في مطلب ارتجاه الشعب السوداني الكريم، حرية سلام وعدالة.

[ad_2]
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى