فرحة عارمة وشعور بالفخر في المغرب بتأهل “لبؤات الأطلس” التاريخي لثمن نهائي مونديال السيدات
عاش المغرب الخميس فرحة عارمة، بعد الإنجاز التاريخي لـ”لبؤات الأطلس” ببلوغهن ثمن نهائي مونديال السيدات في كرة القدم. وستواجه المغربيات في دور ثمن النهائي المنتخب الفرنسي، في مقابلة تذكر بالمواجهة بين البلدين خلال نصف نهائي تاريخي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر التي انتهت بانتصار الفرنسيين 2-0.
نشرت في:
3 دقائق
تتواصل الأفراح الرياضية في المغرب بعد تأهل “لبؤات الأطلس” لثمن نهائي مونديال السيدات، على حساب ألمانيا بطلة العالم السابقة، في إنجاز جاء بعد ستة أشهر من بلوغ منتخب الرجال نصف النهائي في مونديال قطر لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية والأفريقية.
واستطاعت المغربيات تحقيق المفاجأة في أول مشاركة عربية في هذه التظاهرة الرياضية، بتأهل مثير لثمن النهائي عقب انتصارهن على كولومبيا 1-0، ليعبرن إلى دور 16 مع كولومبيا نفسها، ويثأرن من الألمانيات اللواتي فزن عليهن بسداسية نظيفة في الجولة الأولى، لكنهن ودعن المنافسة بتعادلهن مع كوريا الجنوبية 1-1.
“نحن في غاية الفخر”
دقائق عقب انتهاء المباراة، التي صادفت الظهر بتوقيت المغرب، قالت سيدة مقيمة في الرباط تدعى كنزة (47 عاما) لوكالة الأنباء الفرنسية “هنيئا لنا! نحن في غاية الفخر. لقد وصلن لهذا المستوى في أول مشاركة لهن، تحية عالية لهن”.
وستواجه المغربيات في ثمن النهائي المنتخب الفرنسي، في مقابلة تذكر بالمواجهة بين البلدين خلال نصف نهائي مونديال قطر التي انتهت بانتصار الفرنسيين 2-0.
وسيكون لهذه المواجهة طعم خاص، حيث أن مدرب المنتخب المغربي هو اللاعب الدولي الفرنسي سابقا رينالد بيدروس. بينما يقود المنتخب الفرنسي المدرب السابق لأسود الأطلس هيرفيه رونار.
وعلقت الشابة هاجر جبران (23 عاما) على هذه المواجهة “نتمنى لهن الكثير من التوفيق ضد المنتخب الفرنسي، إنها مباراة تتجاوز الكرة إلى الثأر”، من الإقصاء في مونديال قطر.
وأعربت نسيبة (42 عاما) هي الأخرى عن أملها في الانتصار قائلة “بالتوفيق لهن، آمل أن ينتصرن”. فيما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التهاني والفرح بالإنجاز التاريخي للمنتخب النسوي، في أول مشاركة له في المونديال.
ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة، لكن هذه المباراة تأتي أيضا في سياق أزمة دبلوماسية بينهما منذ عدة أشهر.
ثمار التخطيط
وتشهد كرة القدم النسوية تطورا في المغرب منذ أن وضع الاتحاد المغربي في العام 2020 استراتيجية طموحة لتطوير اللعبة، تتضمن دعما ماليا للفرق النسوية.
وتتوفر المملكة منذ العام 2021 على بطولة احترافية من قسمين، وتلزم أعضاءها وهم 42 نادياً في المجموع، بتوفير فرق للفئات العمرية الصغرى لأقل من 15 و17 عاما.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر