السياسة السودانية

عميد د. الطاهر ابوهاجة: 🔴 شن جاب الحديد للقش

[ad_1]

🔴 للقتال شرف وقيم ومبادئ تشربها ضباط وجنود القوات المسلحة في التدريب منذ نعومة اظافرهم

المليشيا المارقة لا شرف ولاقيم لها فهى مغرر بها. مردت على الارتزاق والنهب فهي اذن بلا عقيدة قتال ولا شرف جندية. هذه المعركة اندلعت ليكشف رب العزة المستور. فرب ضارة نافعة. اندلعت ليعرف الناس كلهم سوءات وانحطاط قادة هذه المليشيا.

شتان مابين قوات متلاحمةٌ مع شعبها مختلطٌ دمها وروحها ومصيرها ووجودها معه ومابين مليشيا أمرها قادتها مع بداية المعركة بالإختباء والاندساس بمنازل العزل خلف ظهور القواعد من النساء وتحت ثياب الفتيات وتحت ارجل الأطفال يأكلون طعام الصغار الجاٸعين ويسرقون لقمة المساكين من داخل بيوت الأسر يتغذون بالحرام والسحت.

ينهبون الذهب والفضة مشهرين سلاحهم على الأبرياء العزل. هم الآن فى درك أسوأ من قطاع الطرق بل هم فی الأصل قطاع طرق.. حقاً ربما قامت هذه الحرب ليعرف الناس معنى عبارة.. شن جاب الحديد للقش. التي تغنت بها الشاعرة (رحمة) فى مدح زعيم العبيدية. العمدة مختار ود رحمه.. رحمه الله.. نعم وقعت الحرب ليمِيزَ اللهُ الخبيث من الطيب. فالورل لن يصبح تمساحا. والأسود لن تتحول إلى فئران.. والمليشيا لايمكن ان تتحول إلى جيش ووطن وقيم وشرف..

لقد دفع الشعب والجيش ثمناً باهظاً من دماء وارواح، وترويع وتدمير ، عليه لايمكن أن يقبل بعدها بوجود مليشيا صُممت من أجل مصالح أفراد وارتبطت بشبهات وقامت علي باطل وما بُني على باطل فهو باطل. ثم من المستحيل أيضا ان يقبل بكيانات وأجسام كانت ظهيراً للمليشيا الهالكة. فبعداً لهم جميعا. بعداً لقوم قحط ولمليشيتهم المجرمة الغادرة. ففي قصصهم عبرة لكا من القی السمع وهو شهيد

عميد د. الطاهر ابوهاجة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى