السياسة السودانية

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ديك العدة

مسمى (ديك العدة) قد يكون تعبيراً مجازياً او حقيقياً ويطلق على من يتسنم خلسة موقعاً مهما أياً كان و يمكن ان يجر ويلات ان انزل منه قسراً او استفز .
لذا يحاول العقلاء بالمنزل التعامل برفق مع السيد (الديك) حتى يرضي غروره وينزل (براحتو) تفادياً لاي خسائر متوقعة.
وقد اقتبس هذا المسمى لدينا بعد حركة مفاجأة يقوم بها الديك على حين غفلة من اهل البيت حين يرتقي المنضدة او المكان المليء بالاواني المنزلية القابلة للكسر.
ففي هذه الحال ….
إن تُرك نزل بهدوء وبلا خسائر تذكر على اهل هذا البيت المنكوب وان سعى اى متهور او قليل خبرة ولو اشاح بيديه فقط خسر البيت اهم مقومات حياتهم وهي (الاواني) او العدة وما ادراك ما العدة .
اكيد حا تقول لي..
يا استاذ انت قاصد شنو ؟
اقول ليك ….
اقصد يا صاحبي حالة فرد العضلات (الديكوية) التى بدأت تظهر هذه الايام و تتسيد الموقف السياسي وحكاية اللواء ابو (سفنجة) والعقيد (ست النفر) و غير ذلك مِن مَن يفتعلون المشاكل داخل لجة بحر الوطن المتلاطم من بعض عملائنا (الاجلاء) .
وسماسرة (المديدة حرقتني)
فما اكثر الديوك التي تسنمت الكبابي و اواني الصيني هذه الايام وما اكثر المتهورين!
(ولد خالنا) ….
الشيخ ياسر عرمان نقل عنه قبل ايام تغزله فى قوات الدعم السريع واصفاً تعدادها بانه يفوق المائة الف وان لها عمق سياسي !
ومن يقرأ ما خلف تصريح (فرتاق حافلن) يفهم بلا كثير عناء انه (ينهر الديك) .
ومن تابع بيان الشرطة فى بيانها الاخير عن ما حدث بالقسم الشرقي بينها وبين بعض منسوبي (حركة تمازج) سيفهم ان هناك من يسعى جاهداً (لاستفزاز الديك).
ومن يغلق عليه داره او دار ابو سفيان ثم يبدأ فى نسج الاكاذيب واطلاق قصص الرعب والاشاعات بين الناس هو ايضاً يسعى لاثارة الديك.
الذين ارتفعت لديهم هذه الايام هرمونات العنصرية البغيضة يستخفون بالاخرين ويخونون البعض جزافاً ويقصون هذا ويقربون هذا بل ويدعون ملكيتهم الحصرية لهذا الوطن هم ايضاً يدفعون بالوطن نحو ساعة اللا عودة باستفزاز الديك .
(ياخ خليك من ده)..
عمنا فولكر مش قال فى ناس هددوه بالقتل وكده؟
وهو عايش فى (امااانتي الله) يسير من امبدة الى شرق النيل لا يخشى الا..
البرهان والذئب على غنمه
هو ايضاً ما زال يطارد الديك منذ ان جاءنا موظفاً اممياً وحتى يومنا هذا . ومن المتوقع ان تنتهي (فترة رئاسته) خلال هذا الشهر .
يعني (دايخ) منذ ثلاثة اعوام.
فيا عقلاء السودان ….
امسكوهم واحداً واحداً من ممتهني السياسة وافتحوا ملفاتهم ملفاً تلو الاخر
ورب الكعبة.
لن تجدوا سوى العمالة والارتزاق او محاربة العقيدة او محاولة لطمس اخلاق هذا الشعب النبيل
فالله الله فى الوطن..
ويجب ان لا ننسى أيها السودانيون
اننا لن نساوي شيئاً لدى الاخرين ان لم نلتف حول جيشنا وقواتنا الامنية الاخرى
فقد سقط العراق مجرد ان خلعت قواته المسلحة البزة العسكرية!
وترنحت ليبيا ولم تتعافى حتى يومنا هذا . يوم ان اصبح لديها جيشان!
ونزف اليمن يوم ان اوتي فى جيشه
والعاقل من اتعظ بغيره
قبل ما انسى : –
اللهم احفظ لنا ديننا وامننا
ووطننا وجيشنا وعزتنا .


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى