السياسة السودانية

نجمة إنجاز على ماذا يا سعادة الفريق البرهان؟!.

[ad_1]

منح رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم بالقصر الجمهوري الفريق أول شرطة (حقوقي) عنان حامد محمد عمر المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف نجمة الإنجاز وذلك تكريما وتقديرا لقوات الشرطة السودانية وقيادتها.

نجمة إنجاز على ما ماذا يا سعادتك؟
على الأمن الذي اتتشرت فيه ٩ طويلة كما لم تنتشر من قبل؟
على المخدرات التي كانت في السابق تعبر السودان والآن صار السودان مروج ومصنع لها؟
ما وضع نجمة الإنجاز هذه مع (الآيس) الذي صار يعرض مثل الفلافل في المدارس والجامعات؟
لعلك تقصد يا سعادة البرهان بهذا التكريم التدريب والتأهيل والتنسيق الأمني المشترك مع المنظمات الدولية ومجلس وزراء الداخلية العرب.
ما فائدة التأهيل والتدريب والتنسيق يا سعادة الفريق إن لم ينعكس على حياة المواطن؟
المواطن لم يعد يأمن أن يسير من بيته إلى أن يصل الشارع ويعطى المسؤول عن ذلك نجمة إنجاز.
يا سبحان الله!!!
هذا البلد المنكوب تسير أحداثه عكس عقارب الساعة:
* يكافأ فيه ويكرم ليس المقصر فقط بل لا يبتعد جنوده من مسرح الجريمة سواء بالتواطؤ أو المشاركة فيها.
* يجلس رؤساؤه مع العدو الإسرائيلي الذي تجاوز عداوته وصلفه من أي وقت مضى.
ويا ليته يحقق شيئا هذا الجلوس بل سيوصل البلد من سيء إلى أسوأ.
* بلد بكل سعة أرضه يضيق بأهله، فيذهبون يجلسون بالجارة مصر كأن مصر هي قادرة على أن تتجاوز أزماتها.
كيف يلجأ المتأزم سياسيا إلى من هو متأزم أكثر منه؟
لا ندري.
* بلد يعلن فيه نائب رئيس مجلس السيادة بتصريحات تصل لمرحلة المصيرية، ويرد رئيسه بأنه لا علم له بهذه التصريحات ولم يأمر بها.
فإن أمر بها وأخفى هذا الأمر مصيبة.
وإن لم يأمر بها وصدرت من عند نائبه دون علم منه فمصيبتان.
* رئيس قوات الدعم السريع وتصريحاته عن (الاتفاق الإطاري) لا يعلم منها أهي مناورة أم اختلاف أم مكايدة أم ماذا؟
* بلد يصول ويجول فيه الأجانب بمختلف جهاتهم لا يعلم فيماذا يطبخون ويخططون.
إسرائيل على أعلى مستوى.
الدول الأوروبية على أعلى مستوى.
روسيا على أعلى مستوى.
الإمارات حدث ولا حرج.
والبلد عاجزة عن صرف مرتبات موظفي الدولة.
كل هذا ويظهر لنا سعادة الفريق البرهان بنجمة إنجاز لوزير الداخلية.
إن كانت نجمة الإنجاز تقدم لوزير الداخلية فمن الذي يحاسب في هذه البلد؟!!

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى