السياسة السودانية

محمد المصباح: نقاشات عقيمة – النيلين

[ad_1]

نقاشات عقيمة..
نقاش رقم ١
هو:الحرب دي قوموها الكيزان
انا: الحرب دي ما قوموها الكيزان الحرب دي عندها اسبابها الموضوعية وموضوع قومها منو نفسه ما مهم بل المهم الموقف منها وما يجب أن يكون بعدها..
هو: انتا يعني داير تدافع عن الكيزان؟!

نقاش رقم ٢
هو: يجب تصنيف المؤتمر الوطني منظمة ارهابية
انا: لا ما يجب تصنيفها منظمة ارهابية ولا في حاجة اسمها المؤتمر الوطني اساسا لتصنف وتهمة الارهاب عند استخدامها بتحديد جسم سياسي معين هي مجرد حنك لمحاربة الافكار والأشخاص بطريقة انتقائية غير مضبوطة!
هو: انتا بتدافع عن الكيزان يعني؟!

الخلاصة لا يمكن ادارة نقاش منطقي مع شخص ما عنده اساسيات المنطق!
وعموما ي جماعة انا داير نطلع من نقاش كيزان وما كيزان، ما عشان انا داير اتجاهل سوء الكيزان او ادافع عنهم، لكن لانو ما شايف الكيزان مشكلة بل نتيجة سيصل لها جميع من يتعامل مع السياسة استنادا للأشخاص وليس البنى والأسس..

ولذلك الاهم انو نناقش الأسس البتخلينا نقدر ندير عملية سياسية منتجة و نتلافى الأخطاء البنيوية مش الشخصية بتحديد الافعال وليس الاشخاص، يعني نتكلم عن القطاع العسكري مفروض يكون كيف والممنوع فيهو شنو مش الممنوع منو عشان ما ينتج انك تكون راضي بالدعم السريع يقعد لعشرة سنوات لكن تحل هيئة العمليات في يوم واحد (انا مع حلهم كلهم في يوم واحد)،

والمجال السياسي يكون مرتب كيف والممنوع فيهو شنو مش الممنوع فيهو منو عشان ما ينتج انك ترفض الكيزان لكن تقبل بناس تمارس نفس الاستبداد بس لانو في صالح رأيك، القانون مفروض يكون كيف و يتم تجريم شنو مش يتم تجريم منو عشان ما تعمل رايح من الذي يقتل وينهب ويغتصب المواطنين وتقول لي نصنف كتيبة البراء البتدافع عنهم حاليا انهم ارهابيين!

الكيزان نفسهم نتيجة للقصص دي وسيصل كل من يتعامل مع السلطة والسياسة بالبنية والفكر السائد بتاع نمنع منو مش نمنع شنو لنفس ما وصل اليه الكيزان بالضرورة سواء كانوا قحاتة او غيرهم سيمنعون ما يهدد مصلحتهم ويقبلون ما يحققها دون دافع اخلاقي او تحقيق لمصلحة عامة…

لكن في ناس مصرة تتحرك في المجال ده بفهم ديل جماعتنا وديل اعداءنا ديل طيبين وديلك اشرار ويكفي فقط نقضي على الكيزان لتعم الحرية والسلام والعدالة!

محمد المصباح

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى