السياسة السودانية

لماذا لم يسجل عبد الرحيم دقلو فيديو حتي هذه اللحظة ؟!

[ad_1]

*مالكم كيف تحكمون وكيف تحللون*
انا رأئي الشخصي في خروج عبدالرحيم المزعوم والأخبار المخيفة المنتشرة في الميديا هذه الأيام قلتها من قبل كم يوم في عدد من القروبات. وتااااني قلتها .
والان اكررها ومازلت مصمم ومصر عليها .
*اولاً* عبدالرحيم دقلو رجل يحب الإعلام والظهور لتلميع نفسه بقدر المستطاع كقائد للدعم السريع وأنهم موجودين . وقواته أحوج مايكون لفيديو منه لرفع الروح المعنوية وللصمود امام قوات الجيش .
السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يسجل عبدالرحيم دقلو فيديو حتي هذه اللحظة ؟!
لو افترضنا جدلاً تسجيله لأي فديو داخل العاصمة الخرطوم ربما يكشف موقعه رغم انو الفيديو المصور المنقول ومحول ليس منه خوف لان ممكن ان يتم تسجله داخل غرفة مقلغة فمن المستحيل كشف مكان تصوير الفيديو .
طيب بعد ما سافر تشاد لماذا لم يظهر في صور او فيديو مع الرئيس التشادي او في فيديو لتشجيع قواته .؟
مايدور من اشاعات وحديث مجرد هطرقات وضوضاء من اعلامهم من اجل استمرار اجتماعات الايقاد واجبار الحكومة بالجلوس للتفاوض من اجل تمرير أجندة ومصالح السياسيين السودانيين الهاربين والمصممين علي السلطنة كي ينالوا حظهم وبقية قوات الدعم السريع ايضاً.
ولكي يخوفوا السودانيين ويجبروهم علي الجلوس في اجتماع ايقاد التفاوضية قاموا بنشر عدد من الاشاعات الكاذبة والمضللة ان هنالك ٥٠ رحلة طيران من الإمارات لتشاد وان هنالك ٢٠ رحلة وان هنالك عدد ٨ الي ٩ رحلات يومية كجسر جوي بين دويلة الامرات وتشاد بغرض إرهاب الحكومة السودانية باستمرار المخطط الصهيواماراتي كله بغرض الضغط علي الحكومة الحالية .
انا أكاد اجزم . انه لا توجد رحلات طيران اماراتي لاحضار أسلحة ولا يوجد جسر جوي لدعم المتمردين ولا بطيخ .
وعندما فشلت الكذبة ولم تنجح الإشاعات لإزعان الوفد السوداني التفاضي وحكومته . قاموا اليوم بنشر اشاعة اخري ان فرنسا والإمارات وتشاد يتفقان علي دعم الحنجويد . رغم ان القوات الفرنسية والتشادية قامت بضرب قوات الجنجويد قبل اسابيع قليلة .
وان هنالك مطار جنجويدي في منطقة الزرق وماادراك ما مطار ومعسكر الزرق ربما يستغله المتمردين لضرب الجيش وإيصال الدعم الإماراتي.
طيب اذا كان المطار جاهز وهنالك دعم .لماذا ام يُستَغَل لإنزال الدعم الإماراتي بدلاً من مطارات تشاد ؟!
ده كله كلام ساكت او كما يقول المثل . ده كلام ( مريسة ساكت ) .
مع علمنا التام ان فرنسا وتشاد عمرهم ما حاتفقوا مع الجنجويد لو السماء انطبقت علي الارض .
دي مجرد اشاعات واكاذيب .
لا في دعم اماراتي تاني لهم ولن تخاطر وتخسر دويلة الامارات اكثر مما خسرت في تجهيز وإعداد الجنجويد مع علم الإمارات انهم لم يحققوا نصراً او تقدماً عندما كانت قواتهم بعشرات الألوف ومجهزة بأحدث الاسلحة والتقنية والمال وهم وسط العاصمة الخرطوم منتشرين في كل موقع استراتيجي .
فهل سيحققوا نصراً او تقدماً وهم هاربون في منازل المواطنين وفي أقصي غرب ولايات السودان التي تبعد مئات الكيلومترات من القيادة العامة والقصر الجمهوري ؟!.
*مالكم كيف تنظرون وكيف تحللون !!! .*
*ثانياً*
قاموا بنشر وصياغة اشاعات للتشكيك في زيارة وزير المالية جبريل لتشاد كأنها بغرض التنسيق والاتفاق من المتمردين لاجتياح السودان .
مع علمنا التام ان جبريل أقرب مايكون للرئيس التشادي من الجنجويد لو نظرنا لذلك بعين العقل والحكمة والتاني.
فبين جبريل والرئيس التشادي مصالح مشتركة او قبلية تتنافي ووجود الجنجويد ناهيك علي الارض . حتي علي الحياة كلها.
توكلوا علي الله واشتغلوا شغلكم.
وابشركم تاني
مافي حاجة اسمها أجندة خارجية ولا بطيخ.
ما تخوفوا الناس ساكت بنشر أكاذيب اعلامهم وإشاعاتهم .
كل الاجندات الخارجية اندثرت مع هزيمة المتمردين في اعز قوتهم داخل العاصمة الخرطوم .
و *(المجرب لا يُجرب )* والامريكان لا يمكن ان يخوضوا تجربة فاشلة للمرة الثانية علماً بأن الاقمار الصناعية الأمريكية كاشفة الحاصل بالتفصيل ويعلموا خبايا وتفاصيل كل مادار ما سيدور .
وسوف تتفاجأوا بسلام واتفاق وتوأمة وتضامن وتعامل وعلاقة أمريكية مع السودان سارة لم يسبق لها مثيل ولم يتوقعها احد .
*(تذكروا مقالي هذا)*
وشكراً .
*مجاهد* ١٠ يوليو ٢٠٢٣

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى