السياسة السودانية

“مستحيل”.. قوات الدعم السريع تتحدث عن إمكانية “تحقيق السلام” مع الجيش السوداني

[ad_1]

قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية، إن “تحقيق السلام” مع القوات المسلحة السودانية “مستحيل”، بعد انهيار المحادثات بين الطرفين المتحاربين في المملكة العربية السعودية.

واتهمت قوات الدعم السريع الجيش بعرقلة التوصل إلى حل سياسي للحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى منطقتي دارفور وكردفان، بحسب بيان صادر عن القوات شبه العسكرية، الخميس. وقالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية أيضا، إن وفدها أجرى محادثات مباشرة مع القوات المسلحة السودانية في جدة، ودحض المزاعم السابقة للقوات المسلحة السودانية بأنها أجرت محادثات غير مباشرة فقط مع قوات الدعم السريع.

وذكرت قوات الدعم السريع في بيان، الأربعاء: “منذ اليوم الأول للحرب، كان من الواضح لنا أن القوات المسلحة السودانية سعت فقط إلى عرقلة الحل السياسي”. وأضافت قوات الدعم السريع: “لقد أدركنا أن تحقيق السلام مستحيل، مع الذين يهدفون إلى قلب إرادة الشعب، واستعادة نظام أطاحت به الأمة بالفعل”.

واتهمت قوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بلقب “حميدتي”، القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالسعي إلى إعادة أعضاء النظام السابق الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع عمر البشير.

وعندما خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية إلى شوارع الخرطوم في بداية عام 2019، جند البشير القوات المسلحة التي يقودها البرهان، وقوات “حميدتي” شبه العسكرية، لسحق الانتفاضة. لكن الطرفين انتهزا الفرصة للانقلاب على البشير بدلا من ذلك، وتوحيد الجهود للإطاحة به.

ومن جانبها، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان، الخميس، إن وفدها في جدة بحث في وثيقة بشأن إنهاء الأعمال العدائية “حيث تم الاتفاق على العديد من النقاط”، لكن المحادثات انهارت بسبب الخلافات حول “القضايا الرئيسية”، بما في ذلك إخلاء قوات الدعم السريع منازل المدنيين والمرافق العامة والمستشفيات والطرقات.

وأكد بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، الخميس، أن وفد الجيش المفاوض عاد إلى السودان من السعودية، الأربعاء، بعد ثلاثة أشهر من المحادثات التي توسطت فيها السعودية والولايات المتحدة مع قوات الدعم السريع. وأسفرت المفاوضات عن وقف إطلاق نار قصير الأمد، وهدنات أحادية الجانب انتهكتها الفصائل المقاتلة في معظمها.

“سي أن أن عربي”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى