السياسة السودانية

ن أكتر المجالات البتلقى فيها احتيال وغش وسرقة لأموال الناس.. التأشيرات والإقامات

[ad_1]

– من أكتر المجالات البتلقى فيها احتيال وغش وسرقة لأموال الناس = التأشيرات والإقامات، ما تكاد تلقى ليك سوداني سافر الخليج عبر التأشيرات بتاع الوكالات ومكاتب الاستقدام= إلا وقد تعرض لاحتيال أو خداع .

– الواحد يبيع الوراهو والقدامو وأهلو يبيعوا الوراهم والقدامهم عشان يشتروا فيزا لولدهم تحت مسمى (إقامة حرة) وبمجرد ما بتاع المكتب يستلم القروش يزوغ، أو يطلع ليهو التأشيرة ويقول ليهو لما تصل هناك بطلع ليك إقامة ويزوغ منه .

– وقل مثل ذلك في (إقامات الكوارث) وفي (الموافقات الأمنية) تمر عليك عدد من الاستشارات “في واحد شال مننا قروش عشان يطلع لينا اقامات وزاغ أو بقى يماطل أو ما برد على التلفون أو قفل تلفونه” ..الكلام ده للأسف بيحصل في ظروف الحرب دي حيث فقد الناس وظائفهم وممتلكاتهم وكل ما يمكنهم بيعه في حال شحّ النقود وقلة الدائنين.
– لشنو يا جماعة نحن السودانيين- ما بنرحم بعض؟ ما بنحس ببعض؟

يعني أنت لمن تغش ليك زول في تأشيرة وعارفو باع الوارهو والقدامو ودخل في ديون هل بتكون مطمن انك بتاكل حلال؟

بالمناسبة ده مال السحت ذاتو ذاتو (أيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به) (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)

– ما كل المكاتب والوكالات كدا ولسه في أولاد الناس البخافوا الله في مطعمهم وملبسهم لكن في ال5 سنوات الأخيرة كثيرت هذه الظاهرة بصورة مبالغ فيها.

– في الدول الأخرى تشرف السفارات والقنصليات بنفسها على هذه التأشيرات بل حدثني أحد الإخوة أن الأردن لا يسمح بمثل هذه الفوضى بل ويحدد لك الراتب وألأا تأخذ راتباً من راتب يقومون بتحديده لئلا تخرب عليهم سوق وظائفهم.

– الغرض من المنشور إننا نوعي بعض بمخاطر أكل الحرام ودي صورة من صور أكل الحرام، أكل تعب الناس وديونهم عن طريق الغش.

إيهاب إبراهيم الجعلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى