السياسة السودانية

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: (شكلو) ….تاني (حا) يوديهم البحر !

[ad_1]

اعتقد ان سعادة الفريق اول ركن البرهان (تاني) سيقود القحاطة الى البحر ويعود بهم عطشى والبحر نطلقه نحن اهل الوسط والشمال ونقصد به النيل .
(حا) تقول لى ليه يا استاذ والكلام ده كيفن ؟
تعال يا صاحبي اقول (ليك) حتى تستوعب (كويس) حجم التباين والاشواك التى تنتظر ما يعرف بالاتفاق الإطاري او التسوية او مسودة محامي قحط او (بدلة) فولكر او ورقة خالتي نفيسة ! سمها ما شئت.
هذا الاتفاق تم توقيعة فى ديسمبر الماضي رغم الانكار من قبل الجيش فى بواكير انتشار الخبر
و (بعد داك) ….
النائب حميدتي ما قصر قال وقعنا وكراعنا فوق رقبتنا وزادنا من الشعر بيت وتحدث عن حكاية السفارات وكده .
طيب …
دعونا نتناول القضايا الخمس التى كان يجب على العساكر وقحت المركزي الانخراط معاً (لحسمها) اولاً قبل التوقيع النهائي والحفل فى الخامس من هذا الشهر يناير و(مرق ميطي ساكت) بلا توقيع ولا يحزنون . وماهى النجاحات التى حققوها حتى هذه اللحظة .
القضية الاولى …
(قال ليك) العدالة والعدالة الانتقالية .
والملف ده طرشقوا الناشط اسماعيل اب ضفائر منذ مطالبته بابعاد القضاء والنيابة عن عمل لجنة ازالة التمكين ليخلوا لهم الجو للانتقام والتشفي وفق ما اسماها بالشرعية الثورية . يعني بها عضلات و رجالة ساكت . وانا ما عاوز اتكلم فى هذا الموضوع فالكل قد سمع تعليق د. الجزولي وانس عمر وحكاية الصفيح الساخن وكده .
القضية (التانية) ….
اتفاق سلام (جوبا) .. مالو يا جماعة؟
مراجعة، تنقيح، تعديل، الغاء فى شنو ؟
وحاتك لغاااية اليوم ده مافى زول قادر يقول تلت التلاتة كم فى ظل وجود اهم اطرافه خارج هذا الاتفاق وقد قالوا ما قالوا وتغزلوا ايما غزل فى اتفاقهم دفاعاً ومنافخة .
(يعني الملف ده ملغم خااالس) ولن يصلوا فيه لحل (باخوي واخوك) .
القضية الثالثة …
هيكلة وإصلاح الاجهزة الامنية
والكلام ده لغاااية اول امس القريبة دي البرهان قال ليهم من النيل الازرق (شوفو شغلكم غير الجيش) وقوله ايضاً (فى ناس ما عارفين الجيش ده ضكر واللا انتاية)
اعتقد الرسالة واضحة ورأي الجيش في هذا البند مبدئي
(اللهم) الا ان كانوا يقصدون بالهيكلة تغيير لون الزي ! الذى اعلن عنه مؤخراً كإجراء روتيني لا يجب التوقف عنده .
القضية الرابعة ….
ازالة التمكين وياها الشغالين فيها (دق ريحة) واطلقوا لخيالهم ولسانهم العنان فقالوا ما قالوا وهذا ايضاً ملف لا يمكن تناوله بعيداً عن العدالة والعدالة الانتقالية التى نسفوها فى اولى جلساتهم .
القضية الخامسة ….
شرق السودان . وهذه إن لم يأتوا باصحاب المصلحة الحقيقية والقوى الفاعلة بالشرق فسيظل الكلام (طق حنك ساكت) ولا فائدة ترجى منه . ولعل الجميع قرأ ما قد يتجه اليه الشرق إن لم يتدارك العقلاء خطورة الوضع .
طيب ….
هذه هى القضايا الخمس التى يجب ان يحسمها طرفا التسوية (العسكر وقحت المركزي)
فهل من مؤشرات لنتحدث عن اى تقدم فى اي من هذه الملفات المذكورة اعلاه؟
لا اعتقد ان هناك تقدماً قد تحقق .
كما لا اعتقد ان البرهان يجهل صعوبة الوصول لحسم هذه الملفات الشائكة ولكنه يمارس سياسة النفس الطويل ويدرس بعناية او ان الجيش يدرس تقارير خبرائه باكاديمة نميري للعلوم العسكرية فى انتظار الاشارة الاخيرة و(ساعة الصفر) ليعلن عن فض اى شراكة وتشكيل حكومة كفاءات او تثبيت الحكومة الحالية والمضي بالجميع نحو انتخابات مبكرة رغباً او رهباً .
قبل ما انسى :
تفتكروا هل ستحسم هذه القضايا الخمس كما تتوهم (قحط) ام سيقودهم البرهان وللمرة الثانية للبحر ويأتي بهم عطشى كما فعلها فى (٢٥) اكتوبر الماضي .
ننتظر …
وفى الطرفة المتداولة ان البرهان قال لاحدهم بالدمازين (خليهم يتونسو) !

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى