السياسة السودانية

الشرطة تُطالب بصلاحيات إضافية لمواجهة “جماعات مسلحة” داخل المواكب

[ad_1]

الخرطوم 25 أكتوبر 2022 ــ طالبت قوات الشرطة في السودان بمنحها صلاحيات استثنائية لمواجهة ما قالت إنها قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة داخل المواكب السلمية.

وأتت هذه المطالبة في أعقاب احتجاج مئات الآلاف في العاصمة الخرطوم وعشرات المدن، الثلاثاء، ضد استمرار الحكم العسكري وهي مواكب تزامنت مع الذكرى الأولى للانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان، قُتل فيها متظاهر دهسًا بسيارة تابعة للقوات الأمنية.

وناشدت رئاسة قوات الشرطة، في بيان تلقته “سودان تربيون”، وزارة العدل والجهاز التنفيذي بـ “فرض إجراءات استثنائية لنتمكن من مواجهة هذه الجماعات وحسم الفوضى وردع الجُناة وتقديمهم للعدالة في الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين”.

وأشارت إلى أنها نشرت قوات لحماية المواكب السلمية بحضور مراقبين من النيابة العامة ووزارة العدل، لكننا وجدنا “إننا نتعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب”.

وقالت إن القوات تحمل أعلام بألوان: “أحمر، أصفر، أسود وأزرق” بشعارات تدعو للعنف بزي موحد لكل مجموعة: “فنايل، خوز، كمامات، قفازات ونظارات”، ويحملون أدوات كسر وقطع وتتبعهم دراجات نارية مجهولة.

وأفادت بأن تسليحهم الكامل يتمثل في “الدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنعة وشنط جراية في الخلف”، حيث يصدر قادتها تعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية.

ويتمسك منظمو الاحتجاجات بسلمية المواكب وهذا أمر ظل يؤكده المراقبون والصحفيون، فيما تتعامل قوات الشرطة بقمع مفرط إزاءهم مما قاد إلى سقوط 119 متظاهرا خلال عام.

وتُثار اتهامات لفصيل الاحتياطي المركزي التابع للشرطة باستخدام السلاح الناري ضد المتظاهرون السلميون، حيث فرضت عليه أميركا عقوبات لارتكابه جرائم جسيمة بحق المحتجون.

واستدلت الشرطة بوجود الجماعات المسلحة بخلو مواكب الثلاثاء من “الأعلام والشعارات الحزبية والسلمية مع غياب الذين دعو للحراك لتحمل المسؤولية وإصرار المتلفتين على التدمير يدل على انتماءهم لتنظيمات غير مشروعة”.

وأضافت: “ما حدث اليوم هو تأكيد وجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلتة وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت المخدرات والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل على تحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي”.

 

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى