السياسة السودانية

الشواني: لن ينجح التمرد في كسر شوكة السودان

[ad_1]

خطاب التمرد يأخذ منحى عنصري واضح، خطاب يتوجه فيه بالكراهية نحو مجموعات محددة وذلك من أجل تفكيك السودان، خطاب يتغذى على مفاهيم خاطئة وإرث لمدرسة فكرية زرعت هذه المفاهيم وكانت تستخدمها منذ العام ١٩٥٥، هذا الخطاب عند التمرد يأتي فجا وعاريا عن كل تجمُل وغطاء؛ فيكشف لك الوجه الحقيقي للتمرد وعملائه ومرتزقته وداعميه السياسيين، وبقدر ما كان هذا الخطاب قائماً على الجهل والحقد والتجييش العنصري، فهو يحتاج تعاملاً دقيقاً ومركباً وعلى عدة مستويات، وبكل ثقة نقولها:

لن ينجح التمرد في كسر شوكة السودان، ولن ينجح مُخطط أسياده في قطع التراكم الوطني والعيش المشترك بيننا كسودانيين، ونحن نعلم جيدا أن التمرد مجرد أداة خطرة في يد أسياده الذين يغذون حقده ويوظفونه لتفكيك وحصار السودان.

كل رد فعل مضاد مُماثل لخطاب التمرد لن يمنحه سوى مزيد من الحقد والكراهية، ومن يجارونه في هذا الخطاب سيساعدونه من غير أن ينتبهوا، وذلك أشبه بأن نفعل مثله جرائم القتل والاغتصاب والنهب، رد الفعل يجب أن يكون وطنيا وقوميا، فالحشد والتعبئة الاجتماعية والأهلية تحمل معها هما وطنياً عاما بجانب أولوياتها في حماية الأرض والعرض والشرف والجماعة، ومهمة المثقفين الوطنيين وقادة الفكر في البلاد، أن يجدوا هذا التوازن الدقيق ويكشفوا ذلك الهم الوطني العام والذي ينسف خطاب التمرد ويقطع الطريق أمام مخطط تفكيك وحصار السودان.

معركة الكرامة الوطنية معركة جميع السودانيين وهي من أجل السودان كله، وإذا كان التمرد يُقاتل مأجورا عن أسياده من الخارج، فقواتنا المسلحة تقاتل من أجل الوطن والوحدة والكرامة.
والله أكبر والعزة للسودان
#جيش_واحد_شعب_واحد

هشام الشواني

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى