السياسة السودانية

المعركة إنتقلت الى تفكيك (صندوق) الدعم السريع في قلب الخرطوم

[ad_1]

#الموقف_الان
واقعيا لو أحطت العاصمة بثلاثة دوائر . تتوزع حسب خارطة الأهمية الإستراتيجية ومظان السخونة . تدرجا من الأخضر وهو أطراف الخرطوم ثم الأزرق وهو ما يمكن إعتباره الدائرة للداخل وتشمل ج.الخرطوم القريب للمركز وجنوب بحري تحت ما يلي كوبري المك نمر الى منطقة إشتباكات اليوم حول منطقة بحري المركزية الى كوبر . ومنطقة بري . هبوطا للنقطة الحمراء وهي السوق العربي نزولا من صينية القندول الى شارع القصر .

الملاحظ تركز القتال في الدائرتين الزرقاء والحمراء وبلوغ الاخيرة يعني بشكل صريح ان المعركة إنتقلت الى تفكيك (صندوق) الدعم السريع في قلب الخرطوم والذي ببلوغه من جانب الجيش وقوات شرطة الإحتياطي المركزي يعني ببساطة بدء عملية طي متدرج وتوسع ولو متمهل سيؤدي حتما لفرض واقع عملياتي جديد ولو بعد حين وهو ما تشير خلاصته الى وضع أفضل للجيش وعبوره تعقيدات أصعب مساحات ميدان المعركة بإعتبار ان فرص الاسناد لخصومه وطبيعة المكان (خارطة قلب السوق العربي) كانت لتكون عصية بالقناصة وتوزيعات القوة المدافعة التي كلما خسرت بالتراجع شرقا من شارع القصر لن تملك سوى الخروج الى شرق النيل لانها ستفقد ميزة بحري وخط امداد وإسناد من الجنوب بشارع بيويو كوان او سيكون خيارها التكتل في حي المطار كنقطة إنسحاب ولو مؤقت .

هذا والله أعلم . وغض النظر عن سجال المقاطع والمغالطات والتي في وثبات عملية حربية لا تسقط النقاط النهائية وهي هنا حقيقة ان الجيش والاحتياطي المركزي الان في جزء من الدائرة الحمراء . مركز المعركة الاساسية . وهو بكل الاحوال وضع قابل للتطور او غيره

محمد حامد جمعة

محمد حامد
محمد حامد جمعة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى