السياسة السودانية

الأمم المتحدة : أطراف النزاع بجنوب السودان ارتكبت انتهاكات ضد الأطفال

[ad_1]

نيويورك 18 مارس 2023 ــ قالت الأمم المتحدة إنها تحققت من وقوع مئات الانتهاكات في حق الأطفال، ارتكبها أطراف الصراع في جنوب السودان، بما في ذلك قوات الأمن الحكومية.

وقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي عن الأطفال والنزاع المسلح في جنوب السودان، يغطي الفترة من 1 يوليو 2020 حتى 30 يونيو 2022.

وقال التقرير، الذي حصلت عليه “سودان تربيون”، السبت؛ إن “فرق العمل القطرية تحققت من وقوع 457 انتهاكا جسيما ضد 409 طفلا، منهم 114 فتاة و8 لم يُعرف جنسهم والبقية فتيان”.

ونسب التقرير مسؤولية 167 انتهاكًا إلى قوات الأمن الحكومية، منها 153 ارتكبتها قوات الجيش الشعبي ــ ــ و13 انتهاكا ارتكبتها الشرطة وانتهاكا واحدا ارتكبته الدائرة الوطنية للأحياء البرية.

وتحدث عن ارتكاب الجناح المعارض في الجيش الشعبي ــ قوات نائب رئيس جنوب السودان حاليًا رياك مشار ــ لـ 79 انتهاكًا، فيما ارتكبت جبهة الخلاص 28 انتهاكا.

وأشار إلى أن أكثر حالات الانتهاكات التي جرى التحقق منها كانت تجنيد الأطفال واستخدامهم، يليها القتل والاغتصاب والعنف الجنسي.

وقال إنه غالبًا ما يُجرى تجنيد الأطفال من ديارهم وقراهم، كما جرى استخدامهم كحراس شخصيين وحمالين وطهاة وسعاة.

ورجح التقرير أن يكون عدد الانتهاكات أكبر، نظرًا لتحديات الوصول إلى المناطق المتضررة وقيود الحركة بسبب تدابير جائحة كورونا وانعدام الأمن.

وشدد على أن محاسبة مرتكبي الانتهاكات وتحقيق العدالة للضحايا من الأطفال، ظلت غائبة إلى حد كبير خلال الفترة المشمولة في التقرير.

وأشار إلى أن غياب السلام الدائم والتحديات المتعلقة بالقدرات المؤسسية وغير من القيود، أدت إلى عرقلة إنفاذ القوانين الوطنية.

وأوصى التقرير بمواصلة تنفيذ خطة العمل الشاملة لإنهاء ومنع جميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في جنوب السودان الموقعة في فبراير 2020.

وأبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قلقه من استمرار الانتهاكات ضد الأطفال، التي ترتكبها جميع أطراف الصراع، بما في ذلك القوات الأمن الحكومية، لا سيما التجنيد والاستخدام والقتل والاغتصاب.

وفي سبتمبر 2018، وقع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميادريت اتفاق سلام مع نائبه رياك مشار بوساطة من الهيئة الحكومية للتنمية “إيقاد”.

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى