السياسة السودانية

(إذا ضاع الطريق فابحثو عن القوات المسلحة)

جيشنا العظيم :بك ترتفع أسوار الأمان في وطننا وبك نتدثر بثياب الطمأنينة، نتطلع إلى سماوات تتطاير فيها حمائم السلام.
إلى جندينا الهمام :نضع على عنقك طوقاً من الياسمين وانت في كل ملحمة تحمل اكفانك غير آبه لملزات الدنيا وزخرفها تند سلام الوطن وأمانه (جياشة ديل برانا.. مافي زول برانا) وانت تطلب من أمونة تجلس في الضراوانت من يحميها مافي زول فتر.. نجيب ا حي يفرفر.
إلى الشعب السوداني الصابر الصامد: القوات المسلحة لا تخون شعوبها بأي حال من الأحوال وقسم الولاء الحقيقي أن يكون الشعب هو الجند الأساسي في دفتر القوات المسلحة وما أشبه الليلة بالبارحة عندما انحازت للتغير الذي تم قبل ثلاثة سنوات وأكدت كعادتها انها منحازة إلى ضمير الشعب وهي صوته في كل زمان وكل مكان وهاهو الشعب يتقدم نحو بيته الأمن وحصنه الحصين عندما جرفت السيول والفيضانات كثير من القرى في عدد من ولايات السودان وكانت كعادتها سيدة الموقف وتم وضع كافة ألياتها ومواردها البشرية الخبيرة في الحرب والسلم فكان سلاح المهندسين شيخ الأسلحة بمثابة النغم الأمن للمتأثرين لما قدمة من خدمات كبيرة من إصلاح الكباري لإيصال الإيواء الذي قدمته القوات المسلحة وسلاح الجو الذي أنقذ عدد من المواطنين العالقين.
إلى الجنرال البرهان سيدي القائد العام
إنك فينا مرجوا
وجندك يشدون على يدك وثقة الشعب فيك ارحب لذلك لا تنتظر الأحزاب السياسية أن تتفق فهم أنفسهم لم يتقبل بعضهم البعض وبدأ تشاكسهم يظهر على العلن وبدأت بيانات و ندوات التخوين تطفؤ على السطح حتى وصف بعضهم احد الأحزاب المكاجرة بأنهم غطاء للانقلابيين كما يقولون الان كل الشعب السوداني لفظ تلك الأحزاب العنجهية التي قدمت أسوأ نموذج حكم فاق الثلاثة عقود السابقة في عهدهم انعدم الأمن وتراجع الاقتصاد واصبحت لقمة العيش لمن استطاع إليه سبيلا في عهدهم انعدمت الأدوية وأغلقت مراكز الكلى أبوابها أمام المرضى بعد ماكانت توزع لهم مجاناً حتى مرضى السرطان اضحوا يعانون فوق معاناتهم لعدم وجود جرعات تداوي ألمهم وان وجدت الوصول إليها صعب لارتفاع أسعارها بصورة جنونية تفوق حدود الإنسانية
الان كل الشعب السوداني ماعدا مئات من أنصار أحزاب الأربعة وعي تماماً أجندة قيادات الأحزاب الذين ليس لهم ذرة ولاء لوطنهم واصبح كل همهم طرق أبواب السفارات الأجنبية وتغذية الشباب وتحريضهم على معاداة خط دفاعهم الأول قوات الشعب المسلحة وإخداهم بمدنية الدولة ظناً منهم أن سب القوات المسلحة سيعجل لهم الإنفراد بالسلطة ومتابعة التسلط على الشعب وتمرير أجندة دول الغرب والقاضية بضرب قيم المجتمع وحلحة قارب نجاة الشعب الوحيد وتكوين نواة لجيش جديد على شاكلة العراق ولكن عليهم أن يعلمو أن مثل هذا لن يمر على الشعب السوداني واعي تماماً لما يُحاك ضده وانا السبيل الوحيد للسلطة اما التوافق الوطني أو تكوين حكومة كفاءات مستقلة وصولاً للإنتخابات.

محمد سيف ديومة الارباب


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى