السياسة السودانية

اردول يشكل حكومة الكتلة الديمقراطية و يدعو لحرق و تمزيق الاتفاق الإطاري؟؟؟

[ad_1]

في خطاب له امام حشد بيجاوي بقيادة الناظر ترك٠٠٠طفق اردول يسوق في الأوهام دغدغة لمشاعر الحضور ، و تحدث بصفته من أبناء النوبة، انهم بصدد تشكيل حكومة الكتلة الديمقراطية ٠٠٠( حكومة بتاعنا) و منح الناظر ترك استباقا لها منصبا سياديا ( الناظر دا هو نائب رئيس الكتلة و لما يمسك القلَم ما بظلم احد٠٠٠!! و تباكي صحاف الكتلة الديمقراطية علي اللبن المسكوب ٠٠و علي ما اسماه تهميش شرق السودان ٠٠٠حيث صرح بعدم وجود خدمات حكومية، لا كهرباء و لا ماء و لا طرق و لا اتصالات و لا انترنت٠٠٠!!!! فعلا ان لم تستحي فقل ما تشاء ٠٠٠و شر البلية ما يضحك ٠٠٠ نسي الرجل او تناسي في غمرة حماسه، و هو يوزع الابتسامة مستمعا للهتيفة من حوله ٠٠٠ بطرد فولكر عندها صب جام غثائه علي الاتفاق الاطاري ٠٠٠ نسي ،، و يقف بجانبه الناظر ترك٠٠٠انهم أجمعين، هم من انقلبوا علي الوثيقة الدستورية و استدعوا الانقلاب، باعتصام القصر، المعروف تندرا بإعتصام الموز ٠٠و باغلاق الشرق ٠٠٠رئة البلاد ٠٠و الناظر ترك يقر بعضمة لسانه انهم فعلوا ذلك لإسقاط حكومة حمدوك!!! نسي او تناسي ، انه و الذين من حوله حضورا من قيادات حركات الكفاح المسلح ٠٠٠مني و عسكوري و التوم هجو و الامين داؤود، الذين، اعتصموا امام القصر في اعتصام الحاشي و المحاشي في صمت مريب من قيادات الدولة الذين يطلون علي المشهد من شرفة القصر، بينما تطلق القوات النظامية رصاص الغدر علي الثوار و الحيلولة دون وصولهم إلى باحاته٠!!

يتباكى علي تهميش انسان الشرق، و نسي انهم رفعوا شعار تصحيح المسار غداة الانقلاب ٠٠٠و لا أدري عَن اي مسار يتحدثون٠٠٠مضت ستة عشر شهراً و هم شركاء في السلطة الانقلابية ٠٠ و يذيع اردول سرا للحضور، بصفته مديرا للشركة، أن من بين ١٧٤ موقعا للتعدين توجد ١٣٣ منها في شرق السودان ٠٠!! و في نفس الوقت يتأسي علي تخلف الشرق و انعدام مقومات الحياة فيه،،، ١٦ شهرا ألم تكن كافية يا مدير شركة التعدين ان تجعل مواقع التعدين هذه من الشرق، جنة الله في الأرض ٠٠٠و لكنه طفق يمني من حوله و يبشرهَم ان (( الحكومة بتاعتنا الممثلة للكتلة
الديمقراطية)) سوف تنمي الشرق و سوف توفر كافة الخدمات لانسان الشرق!!! و نسي انه خلال ١٦ شهرا، هو و من حوله من الرفاق و الناظر ترك، كانوا علي سدة الحكم شركاء مع العسكر ، فنسوا هم انسان الشرق،، و نسي ترك مَا كان ينادي به من إلغاء مسار الشرق، و لسخرية القدر، و ترك هو نائب رئيس الكتلة، جاءت توصيات مصفوفة جوبا بَما لا تهوي سفن الناظر ٠٠تم إلغاء حتي تجميد المسار؟؟؟
و قد كان الهدف الاوحد لهَم هو إسقاط حكومة حمدوك ٠٠و كان لهم ما ارادوا٠٠و ظلوا يرغون و يزبدون دون ان يرمش لهم جفن،،، و حصاد ما جنوه،، بلد علي حافة الانهيار و الانزلاق نحو المجهول ٠٠٠لاذوا بالصمت، صمت القبور، و هَم يرون بإم اعينهم الإنهيار الاقتصادي و الأمني و المجتمعي و الصراعات القبلية و المليشة العسكرية المناطقية التي تذكرنا بالسيناريو الليبي!!
نعم امام هذا الحشد البيجاوي، ازداد اردول كيل بعير،،، و في لغة لا يمكن ان تصدر عن رجل دولة، صب جام غضبه على الموقعين على الاتفاق الإطاري، و وصفهم بأنهم ((٢ او واحد نصف طويلة بعد ان كانوا أربعة طويله!!))،
نعَم في لغة و خطاب ينضح بالكراهية، و لا يخدم قضية هذا الوطن الجريح في شيء ٠٠٠نادي اردول امام الحشد و طلب منهم ان يمزقوا و يحرقوا ( و يشيلو برَه) الاتفاق الإطاري، و انهم علي موعد ( مع الحكومة بتاعتنا)، حكومة الكتلة الديمقراطية!!!!!!!!!!

هذا الطرح السطحي و التحليل الفطير للواقع السياسي، ينم عن جهل صراخ بابجديات العلوم السياسية، و يصور صاحبه و كانه يخاطب شعبا في كوكب المريخ ٠٠٠

صحيفة الانتباهة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى