السياسة السودانية

محمد حامد: الدعم السريع قتل غيري بالرصاص لكنه قتلني بالقهر

[ad_1]

بتمام السادسة صباحا كنت قد تخيرت بعض متاع وكثير كظم لغيظ كان يحثني على البقاء . رغم ما حدث . ثم تدخل بعض الجيران وألحوا على أن أغادر . لم يجدوا ما يحملوني عليه فجلب الحظ كارو فحم بلا حمولة . لم يفاصلني العجوز طويلا .

رفعت امتعتي وهو يرمق ذقني غير الحليقة وعيناي المحمرة من السهر واسفل جفني الذي تدلى منتفخا فصار مثل ضرع السعانين ! لا اعرف مؤنثها لكنها غنماية ذات ضرع بقرى الإمتلاء ! قال العجوز هيئتك تشبه لصوص هذه الأيام . وقد كنت بالفعل بهيئة رثة . ثم أضاف عليك التحسب لاستجوابات الطريق دا عفش منو وجايين من وين وماشين وين ! تفرست محتوى الحمولة ثم قلت توكل يا حاج هو العفش وينو ! وقد صدق الرجل فعند كل ارتكاز كنت القى التحية بجلال تكبير محرم ! اوظف تدلي سوقي القريبة من الارض للقفز والوقوف عند كل مفترق . راحل يا جماعة جاي من هنا ماشي هناك ! ويبدو اني كنت في حالة دروشة بينة إذ الى ان بلغت مقام صديقي المستضيف لم يسألني احد !

في كل هذا كان العجوز يحاول التسرية عني . بعد ان سمع ما حدث . استدعى بعض عبارات الصبر والحث على التماسك . لم اكن اسمعه . للحقيقة لاول مرة أشعر باني اهنت اهانة مريعة ! واني عاجز ! واني فرطت في شرف ما لا اعرف تسميته !

حينما هممت بشرح الامر له خنقتني العبرة . هل تذوق احدكم (قرش) حجر ملح ! هو ذاك حينها . فإكتفي العجوز بنظرة جزعة اتمها بطلاق حينما وصلت الا ادفع قرش ! طلب من صديقي الذي استقبلني كوب ماء فقط . شربه في جرعة واحدة . وذهبت انا اجرجر كجريح مطعون بالنحر اقدامي ! هل تصدقون نسيت اغراضي لولا نداء صاحبي . الدعم السريع قتل غيري بالرصاص لكنه قتلني بالقهر . لا اظني سأكمل هذا العام .

ساقص القصة كاملة ..لاحقا

محمد حامد جمعة

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى