السياسة السودانية

نزار العقيلي: (عيد الجيش وعيد ميلاد القحاطة)

[ad_1]

الطرفة بتقول انو في زول صحى الصباح يوم عيد ميلاده و زوجته ختت ليهو الشاي بدون ما تقول ليهو كل سنة وانت طيب .. حتى اولاده مافي زول فيهم اتذكر عيد ميلاده .. اها قام مشى الشغل محبط جدا من اسرته الما اتذكروا عيد ميلاده و لامن وصل باب مكتبه قابلته سكرتيرته و قالت ليهو ( صباح الخير يا مدير و كل سنة و انت طيب ) .

صاحبنا ابتسم و قال في نفسه اخيرا في زول متذكر عيد ميلادي .. اها السكرتيرة في نص اليوم كده قالت ليهو انا عازماك غداء في مطعم هادي عشان الليلة يوم جميل و استثنائي ..بعد ما اتناولوا الوجبة الدسمة قامت السكرتيرة اقترحت عليهو انو يمشي معاها البيت بدل ما يرجع للشغل لانو الليلة يوم جميل و استثنائي .. صاحبنا وافق طوالي و قال في نفسه ( الزولة دي دايرة شنو ؟ لكن حباب التغيير و دي فرصة ما بتتعوض في اليوم الاستثنائي ده ) .
و لامن دخل مع السكرتيرة لي بيتها قامت قالت ليهو انت ارتاح في الكنبة دي لحدي ما ادخل غرفتي اغير ملابسي و البس ليك حاجة تليق بيك و باليوم الاستثنائي ده .. صاحبنا ابتسم و قال والله فعلا ده يوم مميز جدا .

بعد دقيقتين جات السكرتيرة مارقة من غرفتها و في يدها تورته كبيرة و وراها زوجة المدير و عياله و كلهم بي صوت واحد قالوا ليهو ( سنة حلووووة يا جميل )

صاحبنا اتخلع و ما قدر يقول حاجة لانو كان راقد في الكنبة امفكووو بدون اي ملابس .
و ده الحصل بالزبط للجنجوقحاته .. دائما فاهمين غلط .. لامن الجيش اهتم بيهم و عمل ليهم قيمة زمان فهموا الاهتمام ده غلط .. ولامن المجتمع الاقليمي بعد الحرب اهتم بيهم برضو فهمو الاهتمام غلط .. هسه اصبحوا قاعدين في مصر امفكووووو و عورتهم اتكشفت للعالم كلووو .

حاليا” الجيش السوداني من كم يوم بداء مرحلة جديدة في المعركة .. على راس كل ساعة بيصيدوا ليهم قائد ميداني للمليشيا .. ده تكتيك بيمهد الطريق لعربية النفايات .. قسما” ح يتم تلقيطهم ذي اكياس النفايات من الشوارع .. المليشيا من غير قيادات ميدانية ما عندهم اي قيمة .. ح يشتغلو شغل عشوائي يوقعهم في إبادة جماعية .. ده غير انو بي غياب قياداتهم ح يطحنو بعض طحن شديد .. عشان كده كل عمليات الجيش خلال الاسبوع الفات كانت بتستهدف قياداتهم الميدانية .

باذن الله النصر اقرب من ما تتخيلوا والله .. و عيد الجيش باقي ليهو اسبوعين .. عيد ميلاد جيشنا ما ذي عيد ميلاد القحاطة .. باذن الله ح تجينا اعياد الجيش و بلدنا خالية من المليشيا و اعوانهم .

اما القحاطة ديل بعد ما انكشفت عورتهم تماما للشعب السوداني و للعالم ح يقبلو على بعض لانهم اصبحوا (فاقدي السند ) و الرعاية الوالدية .. و بكره ح نسمع بالردحي و الصفقة بيناتهم .. ح تكون صفقة اكعب من صفقة بلقيس بت مدينة لعثمان بياض ود حليمة دلايلو

نزار العقيلي

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى