السياسة السودانية

في الذكرى الـ 79 على رحيلها.. قصة العراف الذي تنبأ بموت أسمهان

[ad_1]

أسمهان تلك الفنانة السورية التي كانت تتميز بوجه جميل لا يُشبه نهايتها الصعبة، حيث أنه في مثل هذا التوقيت منذ 79 عامًا توفيت أسمهان داخل الترعة.

في بداية مشوار أسمهان الفني، تنبأ لها أحد الفلكين أن نهايتها غير عادية وستكون ضحية حادث بشع، ليكون المياه هو السبب في موتها وابتلاع روحها.

كان من الغريب أن أسمهان ذات مرة قبل وفاتها بأربعة سنوات، مرت من نفس المكان التي ماتت فيه، وكان برفقتها صديقها الكاتب الصحفي محمد التابعي.

عندما مرت بسيارتها بنفس المكان سمعت صوت آلة الضخ البخارية التي تضخ مياهها داخل الترعة، فشعرت بالذعر والقلق وكانت خائفة كثيرًا، وكأنها ترى وتسمع شيئًا مرعبًا.

ذكر صديقها أن أسمهان أخبرته أن هذا الصوت أشبه بصوت دفوف الجنازة، وكأنها رآت نفسها تَزف جنازتها بهذا المكان.

في عام 1944 وبالتحديد يوم 14 يوليو، طلبت أسمهان من الفنان يوسف وهبي أن تحصل على إجازة كي تسافر برفقة صديقتها راس البر.

13899698791574603612

وافق يوسف وهبي على طلب أسمهان، حيث كان وقتها هو منتج فيلمها غرام وانتقام، وسافرت أسمهان وصديقتها برفقة سائقة كي تقضي إجازتها.

لم تعلم أسمهان أنها كانت تطلب إجازة كي تسافر من الدنيا باكملها وليس من القاهرة فقط، إذ أنهم خلال سيرهم بالسيارة فقد السائق سيطرته وسقط بهم في الترعة.

غرقت أسمهان وصديقتها ماري قلادة التي تعمل مديرة أعمالها، بينما لم يصاب السائق بشيء واختفى بعد ذلك.

وقع صناع فيلم غرام وانتقام في ورطة بعد وفاة بطلة العمل قبل الانتهاء من تصويره، حيث كان هذا ثاني أفلامها وأخرها، وهو الفيلم الذي قدمت خلاله أشهر أغانيها ليالي الأنس في فيينا.

استعان يوسف وهبي بممثلة بديلة كي تصور بعض المشاهد، وكانت المفاجأة أنه قرر أن يصور جثمان أسمهان قبل دفنها، كي يكون أخر مشهد في الفيلم.

“صدى البلد”

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى