السياسة السودانية

قوات الدعم السريع ضرورة وطنية وكما إن الجيش ليس جيش البرهان فإن الدعم السريع ليس دعم حميدتي

حول جدل الدمج والحل
١- بجب عدم الخلط بين حميدتي وقوات الدعم السريع.
٢- ينبغي أن تبقى هذه القوات وأن يكون قادتها قابلين للتغيير والإحلال والإبدال والنقل إلى وحدات أخرى والتقاعد.

٣-لعبت هذه القوات دوراً كبيراً ومهماً في حماية الحدود والوطن وإذا كان هناك إنحراف في قيادتها، ينبغي تصحيح هذا
الإنحراف وليس تحطيم المؤسسة بالكامل.

٤- هذه القوات دفع كلفة انشائها وتدريبها وتطويرها الشعب السوداني، ومن العار أن يتم رمي هذه الأموال في النار وفق المخطط الغبي الذي يجري الآن.

٥- لا يمكن دمج هذه القوات في الجيش الأول لأسباب كثيرة تتعلق بتدريبها وعقيدتها القتالية وطريقة عملها وأجور منسوبيها وترقياتهم.

٦- موافقة حميدتي على دمج القوات ليس الكلام النهائي، وإن كان حميدتي قد لعب دوراً في ترقيتها وتطويرها فهذه قوات سودانية وطنية والوطن باقٍ والأفراد زائلون مهما طال بهم الزمن.

٧- يحتاج الجيش الأول بشكل دائم – مثل كل الجيوش في العالم- إلى قوات عسكرية للتدخل السريع ذات طبيعة فضفاضة ومهام قتالية مختلفة Paramilitary Forces
وإذا تم تدمير قوات الدعم السريع سيضطر الجيش إلى إنشاء قوات دعم سريع جديدة بإسم جديد لأداء نفس المهام، وبذا نكون قد بدأنا من الصفر.

الخاتمة أن الحفاظ على الجيش النظامي وقوات الدعم السريع ضرورة وطنية غير مرتبطة بقادتها وكما إن الجيش ليس جيش البرهان فإن الدعم السريع ليس دعم حميدتي، والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل

محمد عثمان إبراهيم


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى