السياسة السودانية

الحرية والتغيير تظن بأن الشعب السوداني ساذج ولابس (مريلة)

[ad_1]

⭕هي فقط ثلاث نقاط في ظهور الفريق أول البرهان …
النقطة الأولي :
البدروم وما أدراك ما البدروم …
طبعا الحرية والتغيير تظن بأن الشعب السوداني ساذج ولابس (مريلة) ومن السهولة جدا أن تسيطر علي عقولهم وعلي فهمهم وتصرفاتهم وأفعالهم وذلك بواسطة الميديا والحسابات الوهمية بعدما وجدتها ذات فعالية قوية وعالية في ثورتهم البائدة سيئة الذكر والسيرة والتي خربوا ودمروا بها البلاد حتي أوصلونا إلي هذا الحال … فحدثت قحت نفسها بتجريب سلاحها سلاح الكذب والنفاق والضلال والتضليل الإلكتروني علي الشعب السوداني مرة أخري في هذه الحرب التي تقودها وتدعمها سياسيا للدعم السريع فصاروا يرددون البرهان داخل البدروم حتي خرج لهم عدة مرات وآخرها بالأمس فذهبت كلمة البدروم إلي واد سحيق …
بالله عليكم كونوا صادقين مع أنفسكم ولو مرة واحدة في حياتكم هسسسسع في البدروم منو ؟؟؟؟؟

النقطة الثانية :
ظهور البرهان بمعنويات عالية جدا …
مما يؤكد بأنه مسيطر علي مسرح العمليات سيطرة كاملة وحتي قياداته في حالة سعادة وفرح غامر وهذا ظاهر علي وجوههم لا يخفي علي أحد رأي الفيديو وكأنهم يريدون توصيل رسالة معينة ومحددة لشعبهم الصالح المخلص الوطني …
وحينما كان يصافحهم كان يقول ليهم بكل إستهتار ناس الشجرة بيسلموا عليكم (يقصد حميدتي) وما كده وبس كمان جابت ليها إستفزاز وإهانة شديدة وإستهتار حينما قال لقياداته الجماعة ديل قالوا قبضوني إنتو نملة ولا غنماية ما تقبضوها …
النقطة الثالثة :
آثار إشاعة القبض علي الفريق أول البرهان …
أولا :
تم تصوير كل القابعين في منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الحكومية الخدمية من بدايةخروجهم منها إلي دخولهم وعودتهم إليها مرة أخري مما يثبت تورط الدعم السريع فيما أنكر وذلك حينما يقدم كدليل عليهم في مفاوضات جده يثبت ما أنكروه …
ثانيا :
أيضا تم تحديد المناطق التي يختبون فيه وذلك بواسطة الطيران المسير … وقد تم تحديد المناطق التي تجمعوا فيها أثناء ما خرجوا محتفلين بقبضهم علي الفريق أول البرهان مما سهل عمليات ضربهم بالطائرات من قبل سلاح الجو وبالمدافع طويلة المدي من قبل سلاح المدفعية فقتل بسبب ذلك منهم الكثير …

ثالثا :
الذخيرة والتي تم إطلاقها في الهواء بكثافة فرحا بالقبض الزائف المصطنع علي البرهان كان بإستطاعتها تحرير القدس الشريف … وطبعا ماحدث سيكون خصما عليهم حينما تحدث إشتباكات جديدة مع الجيش فتنفد حينها ذخيرتهم بسبب فعلهم هذا …
… أخيرا …

ماحدث بالأمس إن دل إنما يدل علي أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني دخل المعركة من كل أبوابها وبالذات عقب ما تم القبض علي بعض الشبكات المساندة للدعم السريع والتي تعمل في مجال الوسائط والنشر والبث …

معناها ناس الدعم ديل عندهم تواصل كامل مع بعضهم البعض والدليل علي ذلك فرحتهم بالأمس بالقبض علي الفريق أول البرهان فقد كانت في لحظة واحدة وفي زمن واحد …
ده أمن يا جن …

🖋️د.أحمد منصور المحامي …

[ad_2]

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى