الرياضة العالمية

نيجيريا الصائمة عن التتويج منذ 2013 تعود بطموح الأبطال في كأس الأمم الأفريقية 2024

[ad_1]

موفد فرانس 24 إلى ساحل العاج – لم يرد اسم منتخب نيجيريا في بداية كأس الأمم الأفريقية التي تجري بساحل العاج كواحد من أبرز المرشحين للفوز باللقب، بل كان الحديث منحصرا حول منتخبات السنغال والمغرب وخلفهما ساحل العاج ومصر. لكن “النسور” حلقت عاليا وبثبات نحو ربع النهائي وأكدت أنها ممتازة في أدائها الرياضي وأنيقة في تعاملها الميداني مع المنافسين، وأنها واقعية في طموحها وفعالة في مهامها. فنيجيريا “العملاقة” عازمة هذه المرة على وضع حد لصيامها المستمر عن التتويج منذ عام 2013.   

نشرت في:

5 دقائق

تحدث جوزي بيسيرو، المدرب البرتغالي لمنتخب نيجيريا، ولاعبه أليكس أيوبي أمام الصحافة الدولية بنفس الكلمات، ولم يختلفا في تحليلهما للمباراة أمام أنغولا في ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستجري الجمعة في أبيدجان. وابتعد الرجلان عن أي تبرير مسبق لأي فشل ممكن، واتفقا على أن الفوز يتحقق على الميدان وليس من خلال التكهنات أو التوقعات.

وبتواضع وحذر، أكدا الإثنان جهوزية “النسور” للتحليق مجددا في سماء أفريقيا بعد صيامها عن التتويج منذ عام 2013 عندما قادها المدافع الدولي السابق ستيفن كيشي إلى لقبها الثالث والأخير بعد سنتي 1980 و1994. لكن شدد كلاهما على “التركيز على مواجهة ربع النهائي قبل نصف النهائي، ثم على النهائي في حال التأهل”.

مباريات اليوم و النتائج لكأس الأمم الأفريقية

تفادي فخ الكبرياء

وأكد المدرب ولاعبه بأن تركيز الفريق يكون “على مواجهة ربع النهائي قبل نصف النهائي، ثم على نصف النهائي (في حال التأهل) قبل النهائي”، مشيدان بمردوده في الأربع مباريات التي خاضها حتى الآن، ولاسيما الفوز على الغريم الكاميروني في الدور السابق بثنائية نظيفة.

أليكيس أيوبي أمام الصحافة في أبيدجان. 1 فبراير/شباط 2024.
أليكيس أيوبي أمام الصحافة في أبيدجان. 1 فبراير/شباط 2024. © بيار روني-فورمس/ فرانس24

فبيسيرو، المدرب السابق لسبورتينغ لشبونة البرتغالي، وأيوبي، مهاجم فولهام الإنكليزي، يدركان بأن ارتداء ثوب المرشح قبل خوض المباريات ليس له معنى، بل إنه يحمل خطر السقوط في فخ الكبرياء والاعتلاء الذي غالبا ما يسبق خيبة السقوط المدوي. ولا يريدان تكرار سيناريو السنغال والمغرب، المرشحان البارزان للفوز بالكأس قبل خروجهما “الصادم” من البطولة في ثمن النهائي (تواليا على يد منتخب البلد المضيف وجنوب أفريقيا).

 

اقرأ أيضاجدول مباريات ربع النهائي

وقالا أمام الصحافة الدولية عشية مواجهة أنغولا في ربع نهائي كأس الأمم 2024 على ملعب “فيليكس هوفويت-راني” في أبيدجان، إن الغلبة دائما تكون للطرف الأفضل، وأن نيجيريا ليست مرشحة للفوز أكثر من غيرها، وليست مهتمة بما يثار من تعليقات حولها، سواء كانت إيجابية أو سلبية، مفيدة أو مسيئة، وأنها غير مكترثة بالمجاملات وإنما مُركَزة على نفسها وما تتوقع القيام به لتخطي “الغزلان السوداء”.  

الصرامة والنزعة الهجومية والفعالية

قال بيسيرو: “هذه مباراة ربع نهائي، وهدفنا بلوغ الدور المقبل ثم الدور ما بعده، هذه الحقيقة الوحيدة، فلن يجرنا أحد للخوض في غير ذلك”. وتابع: “لم يعد هناك مرشح، فإذا أردنا الفوز علينا أن نهاجم وندافع كرجل واحد، وأن نواصل في تسجيل الأهداف وفي الوقت ذاته منع خصومنا من هز الشباك”. وتابع قائلا إن نيجيريا بحاجة على مواصلة مشوارها بنفس القيم التي سارت عليها منذ البداية، أي “الصرامة والنزعة الهجومية والفعالية والحفاظ على روح التضامن السائدة داخل العائلة”، علما أنها سجلت خمسة أهداف منذ أولى مبارياتها في النسخة 34 لكأس الأمم الأفريقية أمام غينيا الاستوائية، وتلقت أربعة.

 

اقرأ أيضاأهداف بالجملة…

من جانبه، رد أليكس أيوبي على سؤال فرانس24 هل يستذكر اللاعبون تتويج أسلافهم قبل 11 عاما، مشيرا أنهم “طبعا يستلهمون من ذكرى 2013 للمضي قدما في مشوار نسخة 2024″، لكنهم “لا يلتفتون إلى الوراء سوى للتسلح بنفس الروح القتالية” فمنتخب “النسور” كما أضاف “يتصرف كعائلة واحدة موحدة، تدافع عن الألوان جنبا إلى جنب وهدفنا جميعا هو بلوغ نصف النهائي”. وأشاد بفريق أنغولا وبنزعته الهجومية، مؤكدا أنه وزملاؤه سيستغلون نقاط الضعف التي رأوها في المباريات السابقة. 

تشوكويزي ولوكمان، مهاجمان من المستوى العالي

لكن تواضع بيسيرو وأيوبي أمام الصحافة لا يخفي طموح نيجيريا بالوصول إلى النهائي، وربما خوض مواجهة الحسم أمام ساحل العاج، التي هزموها في الجولة الثانية من دور المجموعات 1-صفر على “ملعب الحسن واتارا” في أبيدجان. ولا تخفي قوة هذا الفريق المتماسكة أطرافه، المتكاملة خطوطه، والذي يضم في صفوفه أفضل لاعب أفريقي في عام 2023، وأفضل مهاجم من حيث الأداء منذ انطلاق كأس الأمم 2024، وهو فيكتور أوسيمهن.

كما يضم في صفوفه مهاجمين آخرين لا يتوقف نشاطهم خلال المباريات، مثل صامويل تشوكويزي لاعب ميلان الإيطالي وأديمولا لوكمان مهاجم أتلانتا وكيليتشي إيهيناتشو (ليستر سيتي الإنكليزي) أو موزيس سيمون (نانت الفرنسي).

فما أدراك ما الحديث عن خطي الوسط بزعامة فرانك أونيكا (برينتفورد الإنجليزي)، وأليكس أيوبي (فولهام) أو الدفاع بزعامة القائد إيكونغ (باوك اليوناني) والظهيرين الأيمن أولا أينا (فولهام)، والأيسر زايدو (بورتو البرتغالي)!

فهل دقت ساعة نيجيريا؟ 

علاوة مزياني

[ad_2]

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى