الاقتصاد العالمي

واشنطن تدعو منتجي النفط بمن فيهم أوبك إلى زيادة الإنتاج


نشرت في: آخر تحديث:

طالبت واشنطن منتجي النفط بمن فيهم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بزيادة الكميات المعروضة من الخام في الأسواق، وقال خوسيه فرنانديز مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والطاقة إنه “مع تعافي اقتصادات العالم” من جائحة كوفيد-19 “سيزداد استهلاك (النفط)، لذلك نود أن نرى العرض يلبي الطلب”. وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر قررت أوبك بلاس خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يوميا في مستوى لم تغيره منذ ذلك الحين.

دعا مسؤول أمريكي كبير في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية الإثنين منتجي النفط، بمن فيهم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى زيادة الكميات المعروضة من الخام في الأسواق.

وعلى هامش مؤتمر “سيراويك” للطاقة في هيوستن، قال خوسيه فرنانديز مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الاقتصادية والطاقة، إنه “مع تعافي اقتصادات العالم” من جائحة كوفيد-19 “سيزداد استهلاك (النفط)، لذلك نود أن نرى العرض يلبي الطلب”.

وأضاف: “نرغب بمزيد من الإنتاج” النفطي في العالم، بما في ذلك من جانب أوبك بلاس، التحالف المكون من منظمة أوبك و10 شركاء نفطيين لها.

وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر، قررت أوبك بلاس خفض إنتاجها بمقدار مليوني برميل يوميا، في مستوى لم تغيره منذ ذلك الحين.

وفي 2020، خلال جائحة كوفيد-19، انهار الطلب على النفط إلى 90,98 مليون برميل يوميا، قبل أن يرتفع إلى 97,01 مليون برميل يوميا في 2021، ثم إلى 99,55 مليون برميل يوميا في 2022.

وسعر برميل خام غرب تكساس الوسيط، النفط المرجعي الأمريكي، يقل اليوم بنسبة الثلث تقريبا عما كان عليه قبل عام، أي في الأيام الأولى للهجوم الروسي على أوكرانيا، لكنه يزيد بأكثر من 40% عما كان عليه في الفترة نفسها من 2019، وبما يقرب من 30% بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2018.

وبين مطلع أيلول/سبتمبر 2021 ومطلع كانون الثاني/يناير 2023، سحبت إدارة الرئيس جو بايدن من الاحتياطي الاستراتيجي الأمريكي ما يقرب من 250 مليون برميل، وعرضتها للبيع في السوق، للحد من ارتفاع أسعار الذهب الأسود.

والعام الماضي، لم ينفك الرئيس الأمريكي يطالب أوبك بلاس بزيادة إنتاجها النفطي، لكن طلبه لم يلق آذانا صاغية لدى التحالف.

وتتوقع أوبك أن ينمو الطلب على النفط هذا العام بمقدار 2.32 مليون برميل يوميا بالمقارنة مع العام الماضي.

فرانس24/ أ ف ب


المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى